الجمعة، 13 يناير 2012

الغريزة 1

الغريزه
الجزء الأول
كانت امي مدرسه في احدى المدارس الثانويه , وكانت كثيرة الزيارات والاجتماعات بزميلاتها المدرسات , وكنت دائما اوصلها الى زميلاتها والى المدرسه , وكما اني كنت اوصلها هي وزميلاتها الى الاسواق او الى أي مكان يريدونه , كنت اسمع الاحاديث التي تدور فيما بينهم ومشاكلهم في العمل وحتى مشاكلهم الخاصه , وكنت حينها اتظاهر وكاني لا ارى لا اسمع لا اتكلم , وكان هناك بعض من اصدقاء امي يتحدثن بكل راحه , لا وبل احس انهم يتعمدن رفع اصواتهم في الكلام ليسمعونني ولكن وكأني لست معهم نهائيا , والأحسن من ذلك ان امي كانت لا تبالي بما يقولون زميلاتها , وعند نزولهم من السياره وابقى انا وامي لوحدنا ذاهبين الى المنزل لا اتحدث عن زميلاتها ابدا حتى اطمئنت امي لي تماما. كنت افعل هذا في البدايه حتى اظهر بمظهر الولد الخلوق ولكن اصبحت افعل ذلك فقط لحب الاستطلاع لاغير. لاحظت من خلال ذلك ان هناك مدرستين قريبتان جدا لامي وهما زينب وابتهال وكانت كثيرة الزيارة لهما دون غيرهم ولكن تحاول امي دائما ان لا تجتمع بهما الاثنتين معا في آن واحد , وقتها لم ابالي بذلك كثيرا ولكن توقعت ان تكون تفعل ذلك لخلافات بينهم او ما شابه. في احد ايام الخميس كان والدي في ذلك اليوم عند زوجته الثانيه , استيقظت من النوم مبكرا و افطرت وجلست اتابع التلفاز , رن الهاتف وعندما اجبت وجدتها زينب قالت لي : كيفك يا امجد فجاوبت : الحمد *** واخذت تسأل عن الاحوال و الدراسه , لم تطل كثيرا ثم سألت عن امي فأخبرتها بانها لا تزال نائمه فقالت لي ايقظها و اخبرها اني اريدها في موضوع مهم ثم قالت سوف اتصل بعد عشر دقائق , ذهبت لكي ايقظ امي ودخلت لغرفتها وايقظتها واخبرتها بما حصل , استيقظت امي من نومها شبه مرتبكه وعلى عجل اغتسلت واتصلت بزينب الو كيفك يا زينب ايش اخبارك ايش فيه عسى ماشر سكتت امي قليلا ثم قالت امي بنبره عصبيه : ايش فيكي يا زينب ثم عاودت السكوت وفجأة انفجرت بالضحك وكانت ضحكاتها تشير الى سخريه , شدتني هذه الضحكات الساخره وانتابني الفضول لاعرف ماهو الموضوع الذي كان مهما وانقلب كلياً الى ضحك ؟ ثم قالت امي : ماذا فعلتي ليلة البارحه , اظنها كانت ليلة حمراء ثم بدأت تهمس مع زينب وبدا الصوت يخفت قليلا قليلا حتى كدت لا اسمعه, وبعد دقائق اخذت امي التلفون وذهبت الى غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح , تمنيت حينها ان يكون لدي جهاز اخر حتى اسمع مايقولون او يكون لدي جهاز تسجيل المكالمات , جلست اتابع التلفاز وعقلي يفكر ماذا يقولون وما هو الموضوع. فجأة خرجت امي من غرفتها و قالت لي انها تريد ان تذهب لزيارة صديقتها زينب , كانت الساعه تشير الى الواحده ظهرا , استغربت قليلا ولكن لم اظهر لها استغرابي , بدلت ملابسي فيما هي ذهبت للاستحمام وعندما انتهت خرجنا وركبنا السياره وتوجهنا الى بيت صديقتها زينب وعقلي لم يقف عن التفكير وفي نفس الوقت لم اتجرأ بل تعمدت ان لا أسالها عن الموضوع الذي كانت تتكلم به مع زينب , ومما زاد ذهولي انه ولأول مرة تخرج فيها امي في مثل هذا الوقت لتزور صديقتها ولم يبدو عليها أي علامات الغضب او الزعل , بل على العكس كانت شبه مسروره أو متحمسه , كما لاحظت انه كان بيدها كيس ويبدو ان بداخله ملابس .وصلنا الى بيت صديقتها واخبرتني بان انتظرها قليلا حتى تتصل بي على موبايلي الخاص لاذهب بينما هي نزلت من السياره ودخلت بيت صديقتها , وماهي الا خمس دقائق حتى اتصلت بي واخبرتني ان اذهب ولكن ليس الى البيت بل لاتمشى قريبا من منزل صديقتها لانها اخبرتني انها لن تتاخر. ذهبت لافعل ما تقول وجلست افكر مالذي يدور حولي ؟ ثم مالبثت ان انقضت الساعة سريعا وفجاة اتصلت بي امي لتخبرني ان ارجع الى بيت صديقتها , وما هي الا خمس دقائق فقط واذا بي عند منزل صديقتها , واتصلت بها لاعلمها اني وصلت , فامرتني ان ادخل الى بيت صديقتها ...؟ طبعا دهشت وسررت في نفس الوقت واندفعت بكل حماس لادخل الى بيت صديقتها ولم اتخيل كيف سيكون الوضع وماذا افعل هل طلبوني لاصلاح التلفاز او لاصلاح أي عطل , لا ادري ولكن كنت متحمسا , طرقت الباب واذا بأمي تفتح لي الباب وتقول لي ادخل , دخلت وتسمرت عند الباب وذهلت لمنظر امي حيث كانت تلبس قميص نوم شبه خفيف من النوع العلاقي الذي يصل الى تحت الركبه بقليل , كنت متعودا اراها تلبسه في بيتنا فقط لم اتوقع ان اراها هنا بهذا المنظر , همت امي بالدخول الى المجلس وقالت لي تعال وجلسنا في غرفة الجلوس وفجاة دخلت صديقتها زينب وقالت لي : حياك **** يا امجد , طبعا لم ارفع عيني احتراما لامي وقلت لها : **** يحيكي , وكان بيدها فناجيل القهوة قدمتها لنا ثم جلست بجانب امي , والى هذه اللحظه لم ارفع عيني ابدا , وكلي ذهووول . اخذت اشرب قهوتي وانا على نفس الحال بينما امي و زينب تشربان القهوه ويتبادلن الهس والضحك, دقائق حتى انتهينا من شرب القهوه وذهبت زينب الى الداخل وبقيت انا وامي , نظرت الى امي بنظرة غريبه وقالت لي : لماذا لا تكلم الاستاذه زينب , فقلت : بماذا اكلمها , فقالت لي : كلمها بحديث عام واسال عن اخبارها واخبار ابنها الصغير وعملها او أي شي ولا تسكت هكذا فمنظرك لم يعجبني , فجاة دخلت زينب وقالت لنا الغداء جاهز وقالت لي : ما رأيك يا امجد *** كانت تريد ان تأكل معي الغداء وتترك في الخارج لتنتظرها , فاجبت بابتسامة خجوله وقلت : هذا نصيبي ,اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار فقالت امي : انا كنت اريد انا اخذ لك غداء من عندها تاكله في البيت , فأجابت زينب : وتتركينه ينتظرك في الخارج , استغليت الفرصه واخذت اتفحص ملابسها اللتي كانت لا تتختلف عن ما كانت تلبسه امي , وجلسنا على طاولة الطعام وكانت تجلس هي بجانبي وامي امامي واخذت تمازحني وتقدم لي الطعام وتطلب مني ان اجرب هذا الصنف وهذا الصنف , كانت بشوشة جدا معي حتى انها استطاعت ان تكسر حاجز الخجل والرسميه التي كنت عليها , اتممنا الغداء وشكرتها امي , ثم طلبت مني امي ان انتظرها في غرفة الجلوس لدقائق , جلست في انتظارهما حوالي العشر دقائق ثم دخلتا وقد بدلتا ملابسهما ومن ثم خرجت انا وامي بعد ان ودعناها , وقالت لي : نراك في القريب , فقلت لها : انشاء **** , وذهبت انا وامي الى منزلنا وكأن شيئا لم يحدث. دخلنا الى المنزل وذهبت امي الى غرفتها مباشرة واخبرتني انها تريد ان تنام , دخلت الى غرفتي و بدلت ملابسي واخذت افكر ما الذي يحدث , لا يوجد سوى تفكير واحد ولكن هل من الممكن ان تكون امي وزينب فعلا من الشاذات جنسيا , لايوجد سوى هذا التفسير , لماذا وجدت امي وزينب يلبسان لبسا خفيفا , ولماذا كان يبدوا عليهن اثار الاستحمام حيث كانت شعورهن مبلله , لا يوجد تفسير اخر ولكن يبقى الدليل , فكرت بالوصول الى دليل ولكن هذا صعب ولم اجد حلا سوى ان اراقب امي جيدا بدون ان تشعر. الساعه تشير الى الخامسه عصرا وامي لا تزال نائمه , فذهبت الى محلات الاجهزه الألكترونيه واشتريت جهاز مراقبة المكالمات ومن ثم عدت الى المنزل ووجدت امي وقد استيقظت , وهي تجري مكالمة هاتفيه ظننت انها تكلم زينب ولكنها كانت تكلم ابتهال صديقتها الثانيه , ذهبت ووضعت الجهاز في غرفتي وخرجت اتابع التلفاز.انتهت امي من مكالمتها وقالت لي : انها تريد الذهاب الى صديقتها ابتهال وناخذها ونذهب الى محلات التسويق .ركبنا السياره واثناء ذهابنا الى منزل صديقتها ابتهال سألتها : ماذا تدرس كل من زينب وابتهال , فقالت لي زينب لغه عربيه وابتهال فيزياء , فقالت : لماذا تسأل , فقلت : لا انه مجرد فضول لانكي انتي تدرسين الكيمياء فأحببت ان اعرف ماذا يدرسن ,( وكاني بذاك السؤال فتحت بابا كنت انتظره ان يفتح ), فقالت امي : اذا كنت تريد ان يدرسنك فلا مانع لدي , فقلت : لا ولكن اريد ان احصل على درجات عاليه وخصوصا اني في الثالث الثانوي ولو قامو بتدريسي احس باحراج فلذلك افضل ان استعين بمدرسين , فقالت : لا هؤلاء مثلي وهم صديقاتي ولما الاحراج وخصوصا انك ربما تفهم منهم احسن من المدرس العادي وكما انهن يحسسن بفراغ نتيجة طلاق ابتهال من زوجها وغياب زوج زينب المتكرر بسبب عمله , سررت جدا لهذه الاخبار , وقلت لامي : اني احتاج ايضا الي مدرس في الرياضيات فقالت : اذهب واختر مدرسا قديرا تعرفه مسبقا او يعرفه احد من اصحابك , سكتنا للحظه حتى وصلنا بيت ابتهال فكلمتها امي وقالت لها اننا بالخارج , وما هي الا لحظات وجائت ابتهال وركبت معنا فسلمت وقالت : كيفك يا امجد , فقلت : الحمد *** بخير , فقالت امي : هذا ابني ماجد وهو بالصف الثالث الثانوي وانتي تعرفينه , فقالت ابتهال نعم اعرفه فهو دائما يوصلنا , فقالت امي على الفور : ما رايك ان تدرسيه في ماة الفيزياء فهي تخصصك وهو دائما يشكو منها , فاجابت قائله : أمجد مثل ابني وسوف ادرسه حتى يفهم الفيزياء ولا تحملين همه ابدا , فشكرتها امي وشكرتها انا ايضا على بادرتها الطيبه , توجهت الى الاسواق التي يريدونها وعندما انزلتهم قالت لي امي : ارجع لنا بعد ساعتين , فتوجهت مباشرة الى المنزل لاركب جهاز التصنت على الهاتف ومن ثم قمت بتجربته حتى اتاكد من انه يعمل , وما ان انتهيت حتى مضى الوقت ورجعت سريعا الى الاسواق واخذتهم وعندما وقفنا عند منزل ابتهال الحت باصرار على امي كي تنزل وتسهر الليلة عندها , فوافقت امي وطلبت مني ان ارجع لها عندما تتصل بي . ذهبت الى يوسف وهو اقرب اصدقائي وسهرت معه في الكازينو حتى اتصلت بي امي وعدت لها ورجعنا الى البيت , واثناء سيرنا بالطريق اخبرت امي انني وجدت مدرسا للرياضيات وسوف يبدا معي من الاسبوع القادم , فقالت امي : لماذا الاسبوع القادم لم يبقى على الامتحانات سوى شهر ونصف , وكما انني اخبرت الاستاذه ابتهال ان تبدا معك من الغد وسوف اخبر الاستاذه زينب ان تبدا معك غدا ايضا , فقلت لها ان المدرس مشغول في هذه الايام , ثم امسكت موبايلها واتصلت بزينب واخبرتها بالموضوع فوافقت , ولكن سمعت امي تخبرها بانها سوف تذهب الى المنزل وتكلمها , وكانها كانت تلح لامي ان تاتي لغرض ما فردت فاجابتها امي بانها تستطيع ان تلبي طلبها على الهاتف , كان الحديث بينهم شبيها بالالغاز ولكني فهمت معناه فسررت لاني سوف اسمع كل الكلام الذي سيدور بينهم . ذهبنا الى المنزل وتظاهرت بالنوم واتجهت لغرفتي وقفلت الباب , بينما اتجهت امي الى الحمام ثم الى غرفتها , دخلت غرفتي واستلقيت على السرير وكان بجانبي جهاز التصنت , كنت بانتظار امي ان تتصل وماهي الا دقائق واذا بها تتصل على زينب وجرى بينهم الكلام التالي : امي : الو زينب : هلا بالغاليه امي : كيفك زينب : تمام بس لو ماتتغلي علينا امي : وليش اتغلى زينب : انتي عارفه ان كسي مولع نار اليوم امي : ليه زينب : بسبب الفلم اللي شفته امس امي : ما قلتلك كل افلامي مافي زيها زينب : بس هذا غير كل الافلام اللي شفناها من وين جبتيه امي : **** يخلي امجد زينب : ماتخافين انه ينتبه لكي وانت بتاخذي الافلام امي : لا انا اخذها من غرفته وانسخها على جهازي وعلى طول اردها زينب : بس كان فيه نيكه ولا في الاحلام امي : أي نيكه زينب : نيكة البنت والرجالين امي : نفسي اجرب الوضع هذا زينب : يا سلام واحد من ورا والثاني من قدام شي يجنن امي : كيف كسك اليوم بعد الشغل زينب : تصدقين اني اول مره احس انك ماقدرتي تشبعيتي امي : اليوم انتب ما كنتي طبيعيه ما اعرف ايش السبب زينب : ايش لابسه ذحين انتي امي : روب النوم زينب : كانك جاهزه امي : تبغيني انام بالبلوزه والتنوره لا ولله انتي عارفه ما احب انام الا بالروب زينب : يعني زي حالتي خفافي امي : اكيد بس وين ايدك كأني بشوفها على كسك قاعده تلعب زينب : آآآه و**** هي تعرف طريقها لوحدها امي : اقولك في حل ايش رايك نقلع ارواب النوم زينب : اوكي لحظه وبعد لحظه امي : ها كيفك ذحين زينب : آآآآآه ياكسي و**** بياكلني امي : و**** يازينب كسك يهبل نفسي اكون عندك ذحين والحسه زينب : و**** لو كنتي عندي كان قطعت كسك الحلو من اللحس امي : زينب تخيليني عندك ذحين وبلحس في كسك وانتي تلحسي كسي زينب : آآآآآآآآآآآه امي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه وبدأت بينهم الآهات الحاره التي استمرت لمده طويله حتى انزلت كل واحده منهم مائها , وكنت معهم فيها لحظة بلحظه لدرجة ان زبي انتصب كاملا وكأني اشاركهما المتعه حتى اني انزلت المني , ومن ثم ودعتا بعض واغلقتا الهاتف , وفي هذه اللحظه بالذات تعمدت ان اذهب الى الحمام كي اقابل امي عنده وارى حالتها , حيث ان غرقتي تقابل غرفة امي والحمام بين الغرفتين , خرجت من الغرفه دون ان تشعر امي و انتظرت قليلا عند باب الحمام ولكن امي لم تحضر , دخلت الحمام فاغتسلت وخرجت الى غرفتي , وعندما استلقيت على سريري رايت ضوء جهاز التصنت مشتعلا فأدركت ان هناك مكالمه فرفعت الصوت لاجد امي تكلم صديقتها ابتهال , وكان يدور بينهم : امي : انا كنت حاسه انك منت مبسوطه ابتهال : لا بس تعرفي نفسي نغير او نجدد وضعنا شوي امي : انا عندي لك مفاجئه بكره تشوفيها ابتهال : ايش تكون هذي المفاجأه **** يستر امي : ما حقولك عليها بكره تشوفيها ابتهال : ب**** عليكي تقولي ايش هذي المفاجئه حمستيني امي : لا ابتهال : **** يخليكي امي : زب اصطناعي من المطاط ابتهال : واااااااااو ينصر دينك هذا اللي كنت بدوره من زمان امي : وهو اللي ينسيكي كل الرجال واللي خلفوهم ابتهال : خلاص بكره موعدنا المغرب امي : لا خليها عالعصريه عشان بعد المغرب بيجيلك امجد تدرسيه اوكي ابتهال : اوكي بس لا تجيني بدون صاحبنا الجديد امي : اوكي ابتهال : تصبحي على خير امي : وانتي من اهله واغلقا الهاتف , وسمعت باب غرفة امي يفتح و دخلت مباشرة الى الحمام لكي تغتسل , ثم خرجت ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق