السبت، 21 يناير 2012

(الذكريات اللذيذة) 9

كانت قصص الجنس التي قرأتها على الأنترنت دائماً مجرد استعمال لكلمات مثل أير وكس وطيز وبزاز ونيك ومص .... دون أي معنى عاطفي أو أي وصف للأحاسيس الإنسانية .
كلمات لا توحي لوحدها بما يسبق العملية الجنسية ويرافقها ويليها من مواقف وأعمال ومشاعر ، حتى عندما يكون الجنس لمجرد اللذة الجسدية وإطفاء الشهوة .
فالجنس عند الإنسان ليس نزوة حيوانية بعيدة عن المشاعر والحب ، بل هو يقترن غالباً بالحب والرومنسية ويهدف إلى إسعاد الشريك وليس فقط إلى التمتع به .
وحتى بعض الحيوانات يمتلك هذه المزايا ، فلكم رأينا عصفورين يتبادلان القبلات ، أو هرّ وهرة متحابين لدرجة العشق والهيام ينامان متغامرين ، وغير ذلك من المشاهد المشابهة .
ولإظهار البعد العاطفي في الحب والجنس وفي علاقة الرجل بالمرأة ، بحيث لا يبقى السرد الجنسي مجرد تكرار لكلمات ممنوعة ، دون أن يكون للقصة موضوع يجذب القارئ ويجعله يعيشها بكل تفاصيلها وانفعالاتها وعواطفها وشهواتها ولذاتها .... قررت أن أكتب هذه القصة بأسلوب يجمع بين الكتابة الأدبية والسرد القصصي الروائي والرومنسية والجنس ، فتكون قصة بمعنى الكلمة وليس مجرد " تنفيس " من الكاتب بذكر كلمات يعتقد أنها مثيرة ، لأن الإثارة الحقيقية في كل قصة تكمن في حبكتها وتصوير المواقف مع المشاعر التي ترافقها ، فيعيش القارئ مواقف القصة وأحاسيسها مع أبطالها وشخصياتها ، ويحس بأنه يقرأ رواية حقيقية فيها كافة مقومات الرواية العادية ، آخذاً بالاعتبار لهذه الغاية إيراد الحوار باللغة العامية المحكية .
القصة طويلة بعض الشيء ، ولذلك سأقوم بنشرها عبر هذا الموقع على عدة مراحل ، متمنياً من كل قارئ أن يعطيني رأيه بصراحة فيها ، ويهمني على الأخص رأي الفتيات والنساء فيما يتعلق بالشخصيات النسائية في القصة ووصفي لمشاعرهن وعواطفهن وأحاسيسهن ، لأنني أسعى ليكون ذلك منسجماً مع الطبيعة النسائية ومشاعرها الحقيقية .
وختاماً ، تحياتي لسميرة الحبيبة ، ولكم جميعاً ، وأتمنى لكم قراءة ممتعة .


الفصل الأول


(الذكريات اللذيذة)


لم يكن ذلك اليوم عادياً في حياة فارس ، فهو قد أنهى دراسة الماجستير في علوم التجارة في لندن بدرجة جيد جداً ، وبات قادراً على العودة إلى مدينته الاسكندرية وبدء التمرس في الحياة العملية في الشركة  التي يملكها والده ويديرها ، بعد أن وضع جانباً المقررات والكتب والمراجع الجامعية التي أرهقته لسنوات .
لا شك بأن السنوات التي عاشها في لندن ستجعله يشتاق للكثيرين .
وهو أكثر ما سيشتاق لبياتريس ، صاحبة المنزل الذي استأجر فيه غرفة لسكنه قريباً من الجامعة قبل سنتين .
كانت بياتريس التي تكبر سامر بحوالي خمس عشرة سنة هي أول امرأة عاش سامر معها تجربته الجنسية الكاملة ، وكانت تمازحه وهي تذكره بذلك فتضحك قائلة :
- أنا أحب إيرك لأنني افقدته عذريته ، ألستُ أنا أول أمرأة نكتها في حياتك ودخل أيرك في كسها ؟ هذا يعني أنني أنا التي " فتحتك " .
صحيح ، بياتريس هي التي فقد فارس عذريته معها ، بل أنها كانت الوحيدة آنذاك التي ناكها ودخل أيره في كسها واخترق مهبلها الدافيء اللذيذ والدائم الشهوة لاستقبال أير فارس ليملأه ويسكب فيه حليبه الطازج فيطفئ نار الرغبة المتقدة في الشق الوردي بين فخذي بياتريس الناعمتين ، فكيف لن يشتاق إليها ؟
بدأت علاقة فارس الجنسية مع بياتريس يوم أن استفاق يوماً وهو يشعر بإعياء شديد منعه من الذهاب إلى الجامعة ، ثم اشتد عليه المرض مما حمل بياتريس ، المؤجرة وجارته في السكن في الشقة المقابلة ، على استدعاء الطبيب لمعاينته ومن ثم قامت بالاهتمام به والسهر بقرب سريره أثناء مرضه ، وكانت تحضّر له الطعام وتحرص على إعطائه الدواء في وقته .
كان لذلك الأمر تأثيراً كبيراً في التقارب بين فارس وبياتريس ، وهو ما جعل عنايتها به وتقديره لاهتمامها يتحولان إلى اهتمام شخصي وانجذاب متبادل ما لبث أن جمعهما في السرير ليشبعا جسديهما ورغباتهما من بعضهما في علاقة دامت ما يقارب السنتين عاشا خلالها في منزل واحد وكأنهما زوجان ، وكانت بياتريس تسعى دائماً لراحة فارس وتوفير الجو الملائم له لمتابعة دراسته دون أن يشغل باله أي أمر آخر ، ولا تنسى أن تريحه من الناحية الجنسية أيضاً ، مما أدى إلى تفوقه في دراسته .
فهل يمكن لفارس أن ينسى رغبات بياتريس وشهوتها وحبها الشديد له وتفانيها في إرضائه بكل ما يمكن للمرأة أن تفعله لإسعاد حبيبها ؟

(  2  )
 
هل ينسى براعتها في ممارسة الجنس ومهارتها في اتخاذ كافة الأوضاع التي علمته على النيك فيها ؟ أم ينسى كلمات الحب المنسابة من فمها حين تحس بدفقات حليب أيره اللزج داخل كسها لتخبره كيف أن لذتها تفيض ويأتي ظهرها هي أيضاً عندما تشعر بتدفق نهر الحليب الطازج والساخن في مهبلها الدافئ الشهواني ، وكان هو يحس أيضاً بكسها عند انسكاب الحليب فيه ينقبض في اختلاجات تبدأ قوية وسريعة وقصيرة شبيهة بوتيرة دفقات الحليب المتتالية من أيره ، ثم تصبح انقباضات واختلاجات كس بياتريس أبطأ ومتباعدة ، إلى أن يهدأ كسها ويرتخي فيعرف أنه قد جاء ظهرها ووصلت مثله إلى قمة اللذة والنشوة .
هل يمكنه أن ينسى " منيوكته الوحيدة " كما اعتاد أن يغنجها وهو ينيكها ؟
لا ، بل على العكس فهو سيشتاق لها كثيراً ، وخصوصاً كلما أحس برغبة في النيك وبالحاجة إلى كس بياتريس الدافيء ليدحش أيره فيه ، وهو يعتقد أنه لن يجد من هي ببراعتها في النيك .
كانت بياتريس عندما تجد فارس مرهقاً تمارس معه الجنس بدون تحريك جسديهما وبطريقة لذيذة جداً ، فكان فارس يستلقي على ظهره عارياً في السرير ، وتنحني هي فوقه تلحس أيره وخصيتيه بلسانها دون أن تلمس جسمه بيديها أو بجسمها ، حتى إذا بدأ أيره الانتصاب أخذت رأسه بين شفتيها تمصه وتحرك لسانها فوقه حتى ينتصب داخل فمها بشكل تام ، ثم تجلس القرفصاء فوق أسفل بطن فارس وتمسك بأيره وتفركه بين شفتي كسها الكبيرتين ثم تنخفض قليلاً ليدخل رأس أيره في فتحة كسها الفائق النعومة .
ثم كانت بياتريس تحرك نفسها صعودا نزولاً ببطء إلى أن يدخل أير فارس كله في كسها المشتعل بنار الشهوة ، وحين تحس بأيره يملأ كسها حتى الخصيتين تبدأ بالنهز وهي تتلذذ بإحساسها بأيره يحتك بجدار كسها المبلل بماء شهوتها ورغبتها ، وهي تتغزل بفارس بأجمل كلمات الحب والإثارة ، حتى إذا اقتربا من إفراغ شهوتيهما ألقت بجسدها فوق جسده فيغمرها وتغمره بسكون وهي تحرك طيزها إلى الأمام والخلف ليستمر دخول وخروج أيره في كسها إلأى أن يفيض منه ماء الشهوة .
وبعد أن تحس بياتريس بتوقف دفق الحليب من أير فارس داخل كسها ، كانت تبقى مستلقية فوقه تغمره بجسمها كله بحب ونعومة وتمتص شفتيه وتدغدغ عنقه بقبلات شهوانية من شفتيها مصحوبة بحركات رائعة من لسانها تجعل جسده يهتز لذة وتجاوباً .
كانت بياتريس تبقى على نفس ذلك الوضع لدقائق لتيح المجال لفارس أن يرتاح ، ثم تبدأ ، ودون تحريك جسمها ، بتحريك عضلات كسها من الداخل لتشتد وترتخي حول أير فارس الذي تراخى بعد مجيء ظهره ، فيشعر فارس كأن كسها المبلل الهائج رغم مجئ ظهرها قبل دقائق فقط ، يمص أيره مصاً قوياً ، ويشعر بالانتصاب يعاوده شيئاً فشيئاً ، فيضمها بقوة نحوه ويدفع أيره داخل كسها بعمق في حركات قوية يساعده عليها تبلل كسها ومهبلها من حليبه الذي تدفق فيه قبل دقائق ، ووضعها وهي جالسة فوقه .

(  3  )
 
كانت هذه الوضعية الرائعة تعطي بياتريس إحساساً بإيلاج عميق ، فتحس مع قوة ضربات أير فارس أن كسها سيتمزق من الداخل ، وتستمر تلك المعركة اللذيذة بين كسها وأيره مصحوبة بشتى أنواع الملامسات والمداعبات والقبلات وآهاتهما وصرخات المتعة المتبادلة بينهما ، إلى أن يفرغ فارس شهوته مجدداً داخل كسها لتلتقي دفقات الحليب الأقل كثافة وحجماً هذه المرة مع ماء شهوتها المنساب من كسها الذي بلغ نشوته مرة ثانية ، فتمتزجان في مزيج جميل ، ويبقى ذلك الثنائي بجسديهما العاريين المضمخين بحلبيهما المختلط متحاضنين في ذلك الوضع لبضع دقائق حتى مع ارتخاء أير فارس داخل كس بياتريس بعد عملية النيك المزدوجة الرائعة تلك ، وهما يحسان بماء شهوتيهما الممتزج ببعضه ينساب من كسها فوق خصيتي فارس وفخذيه .
لقد تعلم فارس من بياتريس الكثير عن أمور الجنس وأوضاعه ووسائله ، فهما عاشا حوالي سنتين شبه متزوجين ويمارسان الجنس كل يوم تقريباً ، وكانت تعلمه كيفية النيك في كل وضع وكيف عليه أن يحرك جسمه حتى يعيش اللذة إلى أقصى حدودها وحتى يتمكن من إسعادها وجعلها تتلذذ بأيره أكثر وهو ينيكها ويمخر عباب كسها ويجعل خصيتيه المتراقصتين في كل نهزة ترتطمان بشفرتي كسها الممتلئتين ، أو ترتطمات ببظرها المنتصب حين ينيكها بوضع الدوغي ستايل ، فيحسان معاً بلذة متعددة الأسباب والمشاعر وفي أكثر من مكان من جسديهما .
لا شك بأن أي امرأة أخرى سينيكها فارس ستكون مدينة بالكثير من إحساسها بلذة النيك معه إلى ما قامت بياريس بتعليمه له خلال علاقتهما .
ولن ينسى فارس هدية بياتريس المميزة له قبيل مغادرته ، فبعد أن ناكها بقوة قبل أن يسافر وكأنه يريد أن يشبع أيره من كسها ، وبعد أن أفرغ دفقات حليب شهوته داخل كسها المتعطش للارتواء منه ، قامت بياتريس بمص أيره ببراعتها المعهودة حتى وقف أيره منتصباً من جديد ، وتابعت مصه وهي تصدر أصواتاً تعبر من خلالها عن لذتها بمص أيره ، وأحس هذه المرة أن ايره يدخل في زلعومها حتى وصلت شفتاها إلى منبت الشعر على كعب إيره وأحس بشفتها السفلى تلتصق بكيس خصيتيه فيما كانت تحاول فتح فمها كأوسع ما يمكن ، لم يسبق لألفت أن مصت أيره بهذه الطريقة .
كما أنها هذه المرة لم تدعه يسحب أيره من فمها حين قارب القذف ، بل جعلته يفرغ حليبه المتدفق كنهر من ماء الشهوة الدافئ ، ليس داخل فمها ، وإنما في زلعومها .
نعم أحس فارس برأس أيره يتجاوز فم بياتريس إلى زلعومها الضيق فيما كانت هي تشعر بحرارة الحليب الساخن المتدفق منه وتبتلعه وهي تصدر صوتاً كأنها تجرع عصيراً شهياً ، وأحس فارس أنها راحت تمص أيره بقوة أكبر حين بدأ دفق الحليب من أيره في زلعومها ، وكأنها تسحب آخر قطرة حليب من خصيتيه عبر ذلك الأير الذي لطالما أسعدها وأسعدته .
وابتلعت بياتريس كل الحليب الذي تدفق من أير فارس ، بل لم يكـن بإمكانها أن لا تبتلعه ، لأنه كان يتدفق في مكان لا تستطيع إعادته منه إلى فمها ، فينساب منه لوحده إلى معدتها .

(  4  )
 
ولما سألها فارس عن هذه التقنية الجديدة التي استعملتها في مص أيره ، أخبرته أنها شاهدتها في فيلم " البلعوم السحيقThe deep throat  " لممثلة الأفلام الإباحية ليندا لوفاليس ، وهو فيلم يقوم على فكرة غريبة ، وهي أن فتاة تكتشف أن بظرها ليس موجوداً على كسها ، وإنما في زلعومها ، ومن أجل إشباع شهوتها تتمرن على فنون المص بحيث تتمكن من إدخال الأير في زلعومها ليحتك ببظرها الذي أضاع موقعه الأصلي .
كان الوداع مع بياتريس صعباً ، ومع أنها كانت تبتسم وهي تودعه وتنظف أيره مما علق به من الحليب ، فلقد لاحظ فارس حزناً عميقاً في عينيها وهي تقول له :
- الآن سيتغذى جسمي من حليب أيرك ، وهكذا سيبقى معي دائما شيء منك في جسمي يذكرني بك ويجعلني أحبك دائماً كالعادة .
لم يكن لدى فارس أي شك بأن بياتريس قد أحبته جداً وبصدق ، رغم كونها تكبره بسنوات عديدة ، وكان هو يحس دائماً أنها إنسانة عاشت مبكراً الحرمان من عطف الرجل ومن الأمان تحت رعايته حين فقدت في حادث سير زوجها الذي أحبته بجنون وهي لا تزال في عز صباها ، ولم يكن فارس يشك في كلامها حين أخبرته أنها بعد زوجها لم تعرف رجلاً سواه ، وكان يفرح حين يشعر أنه يتمكن من تعويضها عن تلك الأحاسيس التي لطالما حرمت منها وأنه يستطيع أن يقابل حبها له بما يجعلها سعيدة .
كانت بياتريس تتفهم سبب اضطرار فارس للمغادرة نهائياً إلى مصر ، وكانت هديتها الأخيرة تعبيراً جميلاً منها عن ذلك ومصارحة جسدية بمدى قوة حبها لـه ورغبتها فيه وتمنياتها له بالسعادة ، وكانت كلمات وداعها له تعبيراً رائعاً عن سعادتها بالأوقات التي عاشتها في حضنه وفي سريره وبأنه لن يغادر فكرها أو قلبها .
وهو سيشتاق أيضاً للرفاق والرفيقات ، ولا سيما الرفيقات ، سيلين ، زميلته في الدراسة التي جمعته معها علاقة اتفقا على أن تكون مؤقتة و" للبسط والفرفشة " ، يا لها من مغناج ومثيرة بصدرها الكبير الذي كانت تتباهى به على الصبايا ، وهو يذكر حين خرجا معاً للمرة الأولى عندما أبدى لها إعجابه بصدرها العامر ، وكيف أنها اكتفت بإرضائه يومها بأن سمحت له بتقبيلها بين نهديها واحتضانهما وهما في سيارته ، وكيف تطورت علاقتهما بعد ذلك حين جاءت يوماً إلى الشقة التي استأجرها ، حيث جرفتهما الشهوة فتعريا وأخذا يتمرغان فوق بعضهما في قبلات ومداعبات وملامسات مليئة بالرغبة واللذة .
ومع أن سيلين كانت محبة للجنس ومعجبة بفارس ، إلا أنها كانت من بيئة ريفية حيث تحتفظ البنت بعذريتها حتى الزواج لذلك طلبت من فارس أن تبقى علاقتهما ضمن تلك الحدود وأن  لا يفتحها ، وكان فارس يحترم ذلك فيكتفي بمداعبة كسها الناعم ذو الشفاه الغليظة ويمد إصبعه أحياناً ليتحسس غشاءها وهو يمتص بظهرها ويلحس بلسانه شق كسها الوردي الساخن .

(  5  )

وكانت سيلين تبادله مثلما يفعل معها ، فتمص أيره بسلاسة حيناً وبشراهة حيناً آخر ، وحين تحس بقرب مجيء ظهره تضع أيره بين نهديها الكبيرين فتغمره بهما وتحركهما إلى أن تفيض دفقات الحليب الساخن من أيره ، والتي غالباً ما تكون قوية حتى أنها تصل إلى رقبتها ووجهها وحتى بعض المرات إلى شعرها ، فتمسك بأيره وتفرك به خديها المبللين بالحليب المتساقط على وجهها ، وكانتت تحس بلذة كبيرة وتصل إلى النشوة وهي تمرغ أيره المبلل على حلمتيها بيد وتداعب كسها المهتاج بيدها الأخرى ، وكان فارس غالباً ما يقوم هو بهذا العمل الأخير فتحس بنشوتها أقوى حتى أنها كانت تصرخ من اللذة ، وكان فارس يحس بسعادة حين يتدفق ماء اللذة من كسها مع بلوغها النشوة ليبلل يده التي تداعب ذلك الكس الجميل وغير المفتوح .  
وسيشتاق لزميلته مارغريت الخجولة ، وكان يتعجب من خجلها وهي التي ، على عكس سيلين ، ولدت ونشأت في مدينة الضباب ، وأمها الفرنسية هي التي اختارت لها اسمها الجميل ، وقد عرف عن الفرنسيات التحرر الفكري والجنسي إلى حدّ بعيد ، مارغريت الخجولة التي كانت تحمر وجنتاها حين يحدثها عن جمال جسمها ونعومته ، وكم أنها لذيذة ومثيرة ، ومع أنها كانت تتقبل غزله بابتسامة ، فإنها لم تتجاوب مع طلبه منها الخروج معاً ، وعلم لاحقاً أن لديها صديقاً في منطقة خارج لندن ، وأنها تتردد عليه أو يزورها هو في لندن من وقت لآخر .
مع ذلك بقيت شهوة فارس نحو مارغريت متقدة ، فلم ييأس بل ظل يتودد لها ويتقرب منها حتى مع اقتراب نهاية السنة الجامعية الأخيرة ، ومع نهاية الامتحان الأخير أحست مارغريت بالحزن في عيني  فارس وهما يتودعان في باحة الجامعة .
كانت مارغريت حريصة على مشاعر زميلها وصديقها العزيز فارس ، وآلمها أن يحس بالحزن بسبب عدم تجاوبها معه ، فوجدت نفسها تسأل فارس فيما لو كان يحب أن يخرج معها مساءً ، فلم يصدق نفسه ووافق على الفور ، ثم التقيا مساء على العشاء في مطعم لندني على ضفة التيمز ، ولفته ارتداء مارغريت لفستان رائع بظهر مكشوف ، ورغم امتداد قماشه حتى الأرض تقريباً ، فإن فتحة جانبية فيه تكشف عند المشي عن ساقها اليمنى فتبدو رائعة بلونها العاجي وشكلها الجميل ونعومتها المثيرة ، وهو الذي اعتاد رؤيتها في الجامعة عادة بالبنطلون والقميص ، كما لفته عطرها القوي الشبيه بمغنطيس يشده صوبها فيحس أنه يرغب بأخذه بين ذراعيه والتهامها بقبلاته .  
انتهى العشاء ، وكان إعجاب فارس بفستان مارغريت وعطرها موضع كلامه معها ، ثم طلب منها مراقصته في الضوء الخافت على وقع الموسيقى الهادئة ، فألقت مارغريت بيديها فوق كتفيه وشبكتهما خلف عنقه ، فيما أحاط خصرها بذراعيه وأحس بيديه تلامسان ظهرها العاري ، ووجد نفسه يفسح بين أصابع يديه وكأنه يحاول تلمس نعومة ذلك الظهر كأكثر ما يمكن ، فيما كان وقوف مارغريت أمامه يعطي المجال لنظراته ، ولأول مرة ، أن ترى من نهديها الكثير .
لم تتضايق مارغريت من ملامسات فارس لظهرها أو من نظراته نحو صدرها ، بل جعلها ذلك تبتسم بخجل كعادتها ، وراح الاثنان يتراقصان وبين جسديهما مسافة بضعة سنتيمترات .

(  6  )
 
أخبرت مارغريت بأنها ستفتقد أيام الجامعة وأنها ستشتاق له كثيراً ، فوعدها بأن يزور لندن من وقت لآخر ، ورحّب بها إن هي أرادت زيارته في مصر ، وأسعدها ذلك فجذبته نحوها بيديها المحيطتين بعنقه وقبلته على خده قبلة خاطفة ، وأحس فارس بجسدها اللدن يلتصق بجسده ، فضمها نحوه حتى لا تبتعد بجسدها عن جسده .
نظرت مارغريت في عيني فارس فأحست بمدى رغبته فيها ، فلم تمانع في ضمه لها على ذلك الشكل ، وألقت برأسها فوق كتفه وراحا يرقان متغامرين .
كان الوقت قد تأخر بعض الشيء ، فغادر فارس ومارغريت المطعم ليتمشيا على ضفة النهر الذي كان يضفي جواً ساحراً مع بوادر فصل الصيف ويمنح برودة جعلت فارس يخلع سترته ويضعها على كتفي مارغريت ليغطي ظهرها العاري خشية إصابتها بالبرد ، وجلسا على أحد المقاعد الاسمنتية فوق الرصيف ، فانكشف فستان مارغريت عن ساقها العاجية الجميلة .
أحاط فارس خصر مارغريت بيده ، وكان بعض العشاق ممن جذبهم الجو الرائع قرب النهر يتبادلون القبلات عند جذع الأشجار أو على المقاعد المتناثرة فوق الرصيف عند ضفة النهر ، فحركت تلك المشاهدات مشاعر مارغريت التي نظرت نحو فارس ، ثم مالت برأسها وأسندته على كتفه وعينيها تنظر في عينيه وكأنها أصبحت فتاة أخرى غير تلك الفتاة الخجولة ، ولم يكن الأمر يحتاج لتفسير ، فوضع فارس يده على خد مارغريت واقترب بوجهه من وجهها ، والتقت شفتاه بشفتيها ليمتص منهما رحيقاً رائعاً فيما اجتاح عطرها المثير والقوي مشاعره وخطفه إلى عالم أسطوري شبيه بما قرأه في القصص أو شاهده في الأفلام عن عشاق لندن خلال القرون الوسطى .
امتدت يد فارس لتتحسس نعومة ساق مارغريت المكشوفة ، فانتبهت هذه الأخيرة ، وطلبت منه الذهاب إلى مكان يكونان فيه بعيداً عن العيون ، لا سيما وأن لها الكثير ممن يعرفها في لندن ويعرف علاقتها بصديقها ، فوافق فارس عارضاً عليها الذهاب إلى شقته ، وهو في الواقع يتمنى أن تختار مكاناً آخر لعلمه أن بياتريس ستجن لو رأته يحضر فتاة معه إلى الشقة .
ووفرت عليه مارغريت العناء ، فعرضت عليه الذهاب إلى شقتها لأنها أقرب ، وبإمكانهما الوصول إليها مشياً في دقائق .
لدى وصولهما إلى الشقة الصغيرة الشديدة الترتيب ، لم يضيّع فارس ومارغريت الوقت ، فتعانقا فور دخولهما من الباب ، وراحا يتبادلان أشهى القبلات فيما يدا فارس تتحسسان ظهرها اللذيذ ، ثم نزلت يده اليسرى نحو طيزها المتكورة لتداعبها بلطف ، فيما كانت هي تخلع عنه قميصه ، بينما عملت يد فارس اليمنى على فك سحابة فستانها الذي سقط على الأرض .
نظر فارس إلى مارغريت وهو لا يصدق عينيه ، أنها عارية تماماً ، وأذهله جمال جسدها ، إنه أجمل مما كان يتصور أو يتخيل .

(  7  )
 
لم تكن مرغريت تكن ترتدي تحت فستانها أية ملابس داخليه ، حتى أنها بدون كيلوت ، كان كل ما على جسدها في تلك اللحظة هو حذاؤها والكولون الممتد حتى ركبتيها .   
مارغريت الحمراء ، هكذا كانوا يسمونها بسبب لون شعرها ، واكتشف فارس عندما تعرت مارغريت أمامه أن شعرة كسها هي أيضاً حمراء اللون ، وجعله ذلك يحس إثارة كبيرة جعلته يداعب صدرها المتكور ويمتص حلمتيها النافرتين وهو يلامس كل أنحاء جسمها ويتحسس كسها ، ولمس شعرتها الناعمة الخفيفة كأنها زغب طري ، ثم نزل على ركبتيه ليمعن النظر إلى ذلك الكس الجميل ، ثم راح يلتهمه بقبلات متلاحقة على مشافره الرقيقة ويمد لسانه يحركه في الشق الوردي وصولاً إلى البظر الصغير المنتصب فوق أعلى كسها ، فيما كانت مارغريت تباعد بين ساقيها لتفسح له المجال أكثر .
أثار ما يفعله فارس أحاسيس مارغريت ورغباتها بقوة ، فأمسكت به من يده وقادته نحو السرير وجلست على حافته ، وعملت على تعرية فارس من ثيابه ، وسال لعابها عندما شاهدت أيره المنتصب بقوة ، فأمسكت به وأخذت تلحسه بلسانها وتقوم بحركات دائرية بذلك اللسان الطري على رأس أيره ، ثم أخذته داخل فمها وراحت تمتصه بنهم وتلذذ .
وكانت مارغريت فرحة جداً وهي تتأمل وجه فارس لترى ما يثيره مصها لأيره من أحاسيس ولذة تنعكس على تعابير وجهه ، فيما كان هو يداعب شفتي كسها الناعم بإحدى يديه ويداعب ثدييها الممتلئين الجامدين بيده الأخرى ويفرك حلمتيها الحمراوين الشهيتين بأصابعه .
 ثم استلقت مارغريت على ظهرها فوق السرير ، فيما نام فارس فوقها ، وعادت القبلات والمداعبات بينهما ، وقد زادت شهوتهما من الإحساس بجسديهما العاريين على بعضيهما .
أخذ فارس يقبّل كل أنحاء جسد مارغريت ويمرغ شفتيه فوق بشرتها الناعمة فيما يداه لا تنفكان تداعبان جسدها من صدرها إلى طيزها وساقيها وبطنها ، وأحس بمدى بالإثارة التي اجتاحتها وبالشهوة التي اشتعلت في جسدها عندما وضع وجهه بين فخذيها وعاود تقبيل كسها الصغير ولحسه ، وكان إحساسها باللذة رائعاً فعلاً ، وما لبثا أن اتخذا وضع المص المتبادل (69) وفارس من فوق ، فوضعت مرغريت أيره في فمها وأخذت تمصه ببطء ونعومة .
كان المص واللحس المتبادلين رائعاً ، ولمس فارس خبرة مارغريت في المص وتمنى لو تكون خبيرة في النيك أيضاً ، فنهض من فوقها ليتخذ وضع النيك العادي بين ساقيها العاجيتين الرائعتين اللتين باعدت بينهما ليظهر في وسطهما كسها الذي رطبّته الشهوة ولعاب فارس من كثرة ما لحسه ومصه ، وكأنه وردة حمراء مبللة بقطرات ندى الصباح .
أمسك فارس بأيره وأخذ يفركه بين مشفري كس مارغريت ، ثم وجهه نحو الفتحة اللذيذة وضغط قليلاً حتى شعر بتلك الفتحة تحيط برأس أيره ، فالقى عندها بجسده فوق جسدها .

(  8  )

أحاطت مارغريت فارس بذراعيها وأحس بنهديها كأنهما رفاص تحت صدره ، فوضع يديه خلف عنقها وراح يمرغ شفتيه على رقبتها الفاخرة التي تفوح بعطرها الذي أسكره ، وكان يحس برأس أيره فوق فتحة كسها المبللة التي تحيط به ، وبقوة دفع بأيره نحو كسها ليخترقه ويدخل في أول ضربة أكثر من نصفه ، فيما أطلقت مارغريت أنيناً يدل على لذتها ، وقبل أن يقوم فارس بضربة أخرى ليدخل ليكمل إدخال أيره في كسها ، كانت مارغريت قد سبقته ودفعت بنفسها صوبه ليستقبل كسها بداخله ذلك الأير الصلب بأكمله .
راح فارس يحرك أيره بقوة داخل كس مارغريت الرطب واللذيذ ، كان كسها أضيق من كس بياتريس ، وتصاعدت أصوات التنهيد والآهات من الاثنين فيما كانت عملية النيك المصحوبة بملامسات ومداعبات وقبلات تزيد من لذتها وإثارتها ، تستمر بقوة وسرعة حيناً وببطء لذيذ وساحر حيناً آخر .
وبعد تغيير وضع النيك عدة مرات ، وكان آخرها جلوس مارغريت فوقه في وضع ركوب الحصان تصاعدت تأوهات مارغريت وتنهداتها حتى أصبحت تشبه الصراخ وهي تهز رأسها بعنف ، وأحس بكسها ينقبض ويرتخي ويزداد بلله ، ثم تراخت فوق فارس وأيره لا يزال ينيك بكسها ، فعلم أنها وصلت للرعشة ، وأحس هو بدوره أن حليبه ينقذف من خصيتيه إلى أيره ، وشعرت مارغريت بذلك من تغيّر حركته وهو ينيكها ، فقامت من فوقه وطلبت منه الوقوف أمامها ، وأمسكت بأيره المبلل من عصير كسها وأخذت تلتهمه بشهوة وشغف ، ولما أحست بمجيء ظهره أخرجت أيره من فمها لينسكب حليبه الدافئ في دفقات متتابعة على نهديها ، فراحت تمرغ الحليب برأس أيره فوق صدرها وعلى حلمتيها المنتصبتين الملتهبتين بنار الشهوة .
وأمضى فارس تلك الليلة الرائعة بأكملها في سرير مارغريت ، وعاود نيكها مرة ثانية قبل أن يستلقيا منهكين ليغفوا حتى قرابة ظهر اليوم التالي ، حيث عاودتهما الشهوة لينعما معاً بنيكة طويلة وقوية شبيهة بتلك النيكة العنيفة واللذيذة التي جمعتهما في الليلة الماضية .
كل ذلك سيجعل فارس بلا شك يشتاق للندن ، وسيشتاق أيضاً لجو المرح والرفقة مع الأصحاب .
وقرّر فارس في نفسه زيارة لندن متى تسنى له ذلك لرؤية بياتريس وسيلين ومارغريت .
ولكن ، مهما يكن ، تلك أيام انتهت وإن عاد لها فعلى سبيل استعادة والذكريات الجميلة ، والآن هناك مرحلة جديدة مختلفة تماماً وتستلزم الكثير من الوقت والجهد والعمل ، قال فارس في نفسه فيما كانت الطائرة تدخل الأجواء المصرية .


الفصل الثاني

(الأمير المنقذ)


(  9  )


بدا محسن بيه مسروراً جداً وهو يجوب مع ابنه فارس ليعرفه على الموظفين في شركته ، كيف لا وقد جاء من يشاركه ويحمل عنه بعض أعباء إدارة الشركة وتنظيم العمل فيها ، خصوصاً بعد مرض مختار أفندي رئيس المحاسبة وأحد أقدم الموظفين ، مما أوقع الشركة في فوضى في المحاسبة وتأخير في تسجيل البيانات ، وهو أمر خطير وغير طبيبعي .
أعطـى محسن بيه لفارس الغرفة المجاورة لمكتبه بعد أن وضع على الباب لافتة كتب عليها " فارس سلطان – المدير العام المساعد " وكان المدخل للغرفتين من صالون مشترك تجلس فيه مدام ألفت السكرتيرة الخاصة ، وهي امرأة سمراء جميلة في الثانية والثلاثين من عمرها متوسطة القامة رشيقة الجسم ، تلفت عيناها الواسعتان وشفتاها الغليظتان النظر مما يضفي عليها جاذبية وإثارة ، لا يحد منهما شبح الحزن البادي في نظراتها الكسيرة .
حقاً أن فارس جاء في الوقت المناسب ، كان محسن بيه يقول في نفسه  ، إذ يتوجب على الشركة تقديم ميزانيتها وبياناتها المحاسبية للدوائر المختصة خلال شهرين ، وهذا ضمن اختصاصه ، ولكن نظراً لقلة خبرته العملية فهو سيحتاج لتوجيه وإشراف من والده لبعض الوقت قبل أن يطون قادراً على القيام بتلك الأمور وحده .
وهكذا كانت فترة مباشرة فارس لعمله فترة مجهدة ، ولم يكن يتردد في سؤال والده عن أي أمر ، وكانت أمور الشغل تأخذ كل وقته بحيث غابت بياتريس وسيلين ومارغريت عن تفكيره ، وإذا عاد فتذكرهن كان يلهي نفسه بكثرة العمل لأنها تشغله عن التفكير بذكرياته معهن التي قد تثير أشجانه ورغباته .
مع اقتراب موعد إنهاء الميزانية وبياناتها ، كان فارس يضطر للتأخر في مكتبه ، بحيث يكون آخر المغادرين ، ثم يعود صباح اليوم التالي مبكراً لمتابعة ما تركه ، وكانت مدام ألفت تقدم له كل المساعدة اللازمة ، ثم تحرص قبل مغادرتها كل مساء على تحضير الشاي الذي يحبه فارس وتركه على طاولته ليمده ببعض النشاط ويساعده على التركيز في عمله .
- " يا لها من امرأة رائعة " قال فارس محدثاً نفسه " وهي موظفة مخلصة وكفوءة حريصة على إعطاء العمل وقته وحقه ولا تتعاطى في غير ذلك وهي كتومة ولا تتدخل فيما لا يعنيها ، كما أنها جميلة جداً ، لا شك أن زوجها من أسعد الرجال في العالم "
لم يستطع فارس أن يكتم عن نفسه إعجابه بألفت كأنثى ، ولكنه كان يحترم كونها متزوجة ، ولذلك كان لا يسمح لأفكاره بالذهاب بعيداً ، علاوة على انشغال تلك الأفكار بإنجاز المتطلبات العاجلة للشركة ، كما بقيت تصرفاته مع مدام ألفت في حدود الأدب الجمّ الذي كانت تقابله بمثله .

(  10  )
 
وأخيراً تم إنجاز وتحضير الميزانية وبيانات المحاسبة التي أرهقت فارس لأسابيع ، حتى أن والده طلب منه الاستراحة ليومين ، فأجابه فارس مازحاً أن فترة عمله القصيرة لا تسمح له بإجازة ، ولكنه بالطبع كان بحاجة لهكذا إجازة وللصدفة فإن يوم الغد هو يوم عطلة ، واضطر فارس للحضور مبكراً في اليوم التالي إلى مكتبه لأخذ بعض الأغراض الشخصية التي يحتاجها في إجازته ، وفتح باب الصالون المؤدي إلى غرفة مكتبه ، وفوجئ أن مدام تجلس خلف مكتبها وقد أسندت رأسها إلى بضعة كتب وضعتها فوق طاولة المكتب وتبدو نائمة ، وانتبهت على صوت الباب عندما فتحه فارس .
- " مدام ألفت ، إنتي بتعملي إيه هنا ؟؟ اليم عطلة نهاية الأسبوع " ، سألها فارس متعجباً .
لم تكن ألفت تتوقع مجيء أحد في ذلك اليوم ، وفوجئت بدخول فارس الذي انتبه أن عيني ألفت الجميلتين محمرتان من شدة البكاء ، حاولت ألفت مداراة وجهها وعينيها فأخرجت من حقيبتها نظارة شمسية وضعتها على عينيها .
- مدام ألفت مالك ؟؟؟ ، إيه اللي مزعلك ؟؟ وليه انتي هنا في يوم عطلة "
- " ما فيش يا بيه "
- " ما فيش ازاي !؟ " ودارت في رأسه فكرة فسألها بحدة " إنتي كنتي نايمة هنا مش كده ؟ "
- " أصل كان عندي شوية مشاكل في البيت وخلاص أنا خارجة يا بيه " ، قالت ذلك وانخرطت في نوبة بكاء .
أحس فارس يحس بعطف شديد عليها واقترب منها واضعاً يده على كتفها محاولاً مواساتها فلاحظ خدشاً وأثر كدمة على عنق ألفت ، ثم انتبه لوجود كدمة داكنة تحت عينها اليسرى لم تنجح النظارة الشمسة ، وعرف أن ألفت تعرضت للضرب .
- " أيه ده ؟؟ مين اللي عمل فيكي كده ؟؟ " قال فارس بغضب .
حاولت ألفت كتم الأمر عن فارس ، إلا أن إلحاحه عليها في معرفة الحقيقة جعلها تقر له بأنها تعرضت للضرب كالعادة ، ولكن هذه المرة بصورة فظيعة ، على يد زوجها الذي يبتزها طالباً خمسين ألف جنيه منها بعد أن توسلت له لكي يطلقها ، وأن سبب ذلك كله هو عدم قدرتها على الإنجاب ، وأنها أمام أحد خيارين ، دفع المبلغ الذي لا تملكه أصلاً ، أو البقاء في هذا الجحيم .
- " وانا اللي كنت بقول جوزك لازم يحس أنه أسعد رجل في العالم !! قومي معايا "
- " على فين يا بيه ؟؟ "

(  11  )
 
- " بعدين هتعرفي " قال فارس بحزم .
وكأنها تنفذ أمراً وظيفياً ، خرجت ألفت برفقة فارس الذي اصطحبها إلى مركز الشرطة حيث تقدمت بشكوى بحق زوجها بحضور محامي الشركة الذي استدعاه فارس ، ثم عاينها طبيب شرعي ووضع تقريراً يثبت تعرضها للضرب .
كان لتدخل فارس في حياة ألفت الشخصية مفعول السحر ، فخلال أيام تمكن من حمل زوجها على طلاقها مقابل تنازلها عن شكواها وأجبره أن يتعهد بدفع قسم كبير من مؤخر صداقها على أقساط ، ولم يكتف فارس بذلك ، بل استأجر لها شقة صغيرة قريبة من الشركة وبعيدة عن منزل زوجها ، وقام بتأثيثها ، وكان ما دفعه فارس في سبيل ذلك يقارب اثني عشر ألف جنيه .
- " أنا مش عارفة من غيرك كنت هعمل إيه ، إنت جميلك على راسي من فوق يا بيه " .
قالت ألفت لفارس في أول يوم لها في شقتها الجديدة فيما العمل يدخلون آخر قطع الأثاث .
- " واديني أخدته ، وكده نبقى خالصين " ، قال فارس ذلك وهـو يضع شفتيه على رأس ألفت ، التي غشيت الدموع عينيها وأحست انها لا تملك جواباً على تصرفه الرائع هذا ، ووجدت نفسها تمسك يد فارس وتقبلها امتناناً وعرفاناً .
كان التحول الحاصل في حياة ألفت مذهلاً ، فاستعادت مرحها وتألقها وبدت أكثر حيوية وجمالاً وغاب شحوب الحزن عن نظراتها ليحل محله بريق الفرح ، مما زاد من روح الألفة بينها وبين فارس ، خصوصاً وأن محسن بيه كان قد اضطر للسفر إلى كندا لفترة قد تمتد سنة أو أكثر ليتمكن من الاستحصال على الجنسية الكندية ، ولم يكن يحضر إلى مصر إلا لأوقات قليلة وأسباب محددة وضرورية ، فكان وقت العمل يجمعهما وحدهما معاً .
وكان فارس يحس بالسعادة وهو يرى معالم الفرح تبدو على ألفت بدل الحزن الذي كان يغشى وجهها ونظراتها ، ولم يكن يستطيع منع نفسه من التحديق بصدرها الجميل حين تجلس أمامه ليملي عليها كتابة بعض الرسائل أو المعاملات ، وكان يحس بالإثارة لرؤية فخذيها الناعمتين حين تنحني لتلتقط فناجين القهوة الفارغة بعد خروج الزائرين .
لا يمكن أن ينكر أنه يشتهي هذه المرأة الجميلة ، ويتمنى لو يمتص شفتيها المنتفختين المثيرتين ويداعب صدرها الذي يشبه صدر سيلين ، ويتخيل شكل كسها ويتساءل ما إذا كانت شفتيه غليظتين كشفتي فمها ، فهل تشتهيه هي أيضاً يا ترى ؟؟


الفصل الثالث

(فارس وألفت معاً)


(  12  )


 كان قد مضى حوالي شهر على تلك الأحداث ، عندما دخلت ألفت على فارس في مكتبه وهي تحمل مغلفاً منتفخاً ، وبخجل صبغ وجهها بحمرة أعطتها جمالاً مذهلاً قالت :
- " اتفضل يا بيه "
- " إيه ده "
- " تسعة آلاف جنيه ، ويبقالك عندي ثلاثة كمان أوعدك أردهم لما اقدر "
أحس فارس بالغضب من تصرف ألفت ، وأراد أن يصرخ في وجهها ليجعلها تعلم أن تصرفه كاان من ذاته وليس مبلغاً أعطاه لها كدين لتعود فتسدده له ، إلا أن رؤيته لها وهي خافضة نظراتها بخجل شديد وشعوره بصدق تصرفها يهدأ بسرعة .
- " أوكي ، طيب هاتيهم " قال فارس متظاهراً باللامبالاة وهو يتناول المغلف من يد ألفت التي أصيبت بالذهول ، فهي لم تتوقع منه قبول المال ، مع أن واجبها أن تعرض إعادته .
- " مدام ألفت " أضاف فارس " أنت عارفة إن الأهل مسافرين في كندا ويمكن يغيبوا سنة علشان الجنسية ، وأنا زهقت من أكل المطاعم ، تحبي نتعشى سوا الليلة ؟ "
- " اللي تشوفو يا بيه " أجابت ألفت بطريقة آلية وكأنها تخضع لأمر في العمل وقد زاد ذهولها ، فما علاقة إعادة المال لفارس بيه بالعشاء معها !!
- " طيب انتي عاملة إيه الليلة على العشا ؟؟ يعني أنا بصراحة عازم نفسي عندك ، ولا انتي تخافي ألاقي طبخك مش طيب ؟؟ " .
- " العفو يا بيه ، أنا عاملة أرنبية ومحشي ، يعني حاجة بلدي ومش عارفة لو بتحبها ؟؟ " .
- " ياه ! ، معقول ؟ انتي بتطبخي الحاجات دي ؟؟ أنا بموت عليها ومن زمان نفسي فيها " .
كان فارس صادقاً في كلامه ، وبدا ذلك واضحاً عليه مما أثار ارتياح ألفت التي استأذنته للمغادرة مبكرة لتتمكن من تحضير العشاء .

(  13  )

وعند السابعة والنصف وصل فارس وهو يحمل بيده هدية صغيرة الحجم وضعها فوق الطاولة في غرفة الجلوس التي كانت ألفت قد وضعت عليها الأطباق لتناول العشاء ، فشقة ألفت الصغيرة عبارة عن مدخل وغرفة جلوس وغرفة نوم ومطبخ وحمام .
وكانت ألفت تبدو كأنها إنسان آخر في فتسان السهرة بلونه الأخضر وقماشه الرقيق الذي يوحي بتفاصيل جسمها الجميل ، وهو مزموم من خصره وتحت الصدر مما يعطي فكرة واضحة عن تفاصيل جسمها الممشوق وتفاصيله الأنثوية الرائعة ويفسح للنظر التمتع بتضاريس هذا القدّ المثير ، كان لباس ألفت في عملها محتشم دائماً ، لم يعتد فارس على رؤيتها في هكذا نوع من الأثواب ، ويبدو أنها لبسته خصيصاً لأجل المناسبة . 
بعد أن كانت خائفة ، اطمأنت ألفت إلى جودة طعامها من خلال شهية فارس الذي راح يزدرده بنهم ، وانتهى العشاء مع ثناء منه على طبخها ومهارتها ، وبعد غسل أيديهما جلس الاثنان على الأريكة في غرفة الجلوس ، وتناول فارس الهدية عن الطاولة وأعطاها لألفت .
- " فستان السواريه ده رائع .. لايق عليكي فعلاً " .
- " تصدق يا بيه أنا أول مرة ألبسه من تلات سنين " .
- " ليه ؟؟ إنتي مش بتروحي أفراح وحفلات فيها لبس سواريه ؟ "
- " حفلات !!؟ أنا يا بيه من يوم ما اتجوزت وانا عايشة في سجن ، ويمكن السجن أهون ، بشتغل وجوزي بياخد مرتبي بيشتري مشروب يطفحه ، ولما يخلص المرتب ... إنت شفت كان بيحصل إيه ، ولولاك أنا كنت لسه عايشة في الجحيم اياه " .
- " وعلشان كده انتي ما فيش عندك فستان سهرة غير ده ، صح ؟ " سألها فارس بنبرة متأثرة .
لم تجب ألفت ، فأكمل كلامه : " طيب ولما حالتك كده انتي جبتيلي الفلوس ليه ؟ "
- " علشان ده واجبي وانت خيرك عليَّ بقى كتير " قالت بخجل وصوت مرتجف .
بدا وكأنه يحاول تغيير موضوع الحديث ، قال فارس وهو يلتقط الهدية عن الطاولة ويمد يده بها نحو ألفت :
- " طيب ، دي هدية مني ليكي ، بس أنا مش هديهالك إلا لو وعدتيني تقبليها " .

- " يا خبر يا بيه .. هو أنا أقدر أرفضلك طلب ، إنت تأمر .. خلاص أوعدك "

(  14  )

قالت ذلك وهي تأخذ الهدية من يد فارس الممدودة صوبها ، وهي مقتنعة من خلال شكلها أنها قارورة عطر ، لكنها وجدتها خفيفة بحيث لا يمكن أن تكون كذلـك ، وانتزعت الورقة البراقة عنها ، فوجدت طبقتين من الورق المقوى بينهما كدسة من الأوراق النقدية .

نعم لم تكن هدية فارس لألفت سوى مبلغ التسعة آلاف جنيه الذي كانت أعادته له صباح اليوم نفسه ، آه من هذا الفارس ما الذي يمكن لها أن تفعله حتى ترضى عن نفسها تجاهه .
- " لا أرجوكي بلاش دموع " قال فارس مازحاً بعد أن ترقرقت الدموع في عيني ألفت .
مد فارس يده ليمسح الدمعة عن خد التي أمسكت بيده وقبلتها كما فعلت مرة من قبل ، وأحس فارس بنعومة وطراوة خد ألفت ورقة يدها الممسكة بيده ، نظر إلى عينيها الواسعتين كأنهما فضاء من مشاعر الامتنان الصادق ، قترب بوجهه من وجهها فخفضت نظراتها بخجل فيما أحست بشفتيه تلمسان جبهتها باحترام بالغ ، فاصطبغ وجهها باحمرار رائع .
- " أنا باستأذن ومتشكر قوي على الأكل الطعم وعلى الفستان الرائع ، ده شانيل صح ؟ "
- " " هو انا شكلي بتاع شانيل يا بيه ، لأ طبعاً ، ده من خان الخليلي "
قالت ألفت وهي تضحك ضحكة من القلب كما لم تضحك من قبل ، وضحك معها فارس .
اقترب فارس من قبة الفستان متظاهراً أنه يحاول معرفة ماركته ، ولمست يده رقبة ألفت من الخلف ، فأحست كأن موجات من الكهرباء تدغدغ جسدها ، وشعرت أن فتسانها يضيق على جسدها وأن نهديها يحاولان الخروج من السوتيان في شهوة عارمة اجتاحتها بتلك اللمسة .
كانت ألفت محتارة في شعورها نحو فارس ، ولا تعلم هل هي تشتهيه كرجل ، أم أنها تفكر به بتلك الطريقة نتيجة مواقفه معها ، ثم أنه يصغرها بأربع سنوات أو أكثر ، ولكن ما أحست به حين لمست يده رقبتها جعلها تتأكد من أنها تتمنى لو تكون بين ذراعيه يعريها بنفسه وأن تحس بثقل جسمه فوق جسمها وهو يدفع أيره في كسها ، وغالبت نفسها حتى لا تستدير وتحيطه بذراعيها وتنهمر عليه بالقبلات . 
وأحس فارس أنها مرتبكة .
- " مالك ؟؟ إنتي بتغيري من رقابتك ؟"
- " لا يا بيه مش بغير ، بس يمكن لأنها أول مرة في حياتي بكون لوحدي مع راجل غير جوزي وبحس إني قريّبة منه كده "

(  15  )

كانت كلماتها التي قالتها بعفوية تحمل رسالة أنثوية واضحة فهمها فارس ، ولكنه فضّل أن تجري الأمور بالشكل الذي يجعل ألفت أكثر تفهماً له ، خصوصاً وأن ما عانته مع زوجها جعلها شديدة الحساسية ، وهو لا يريد أن يقوم بأي أمر قد يؤذي حساسيتها تلك ، بل عليه انتظار الوقت المناسب .
ورأى فارس ما أراد أن يراه من معلومات مكتوبة على بطاقة الفستان القماشية ، ثم غادر تاركاً ألفت في حيرة من تصرفاته تلك .
وقفت ألفت أمام المرآة ونظرت لنفسها في ذلك الفستان ، هل هي جميلة حقاً إلى الحدّ الذي يوحي به كلام فارس بيه ؟؟ أم هو يتغزّل بالفستان فقط وليس بصاحبته ؟
وهل يشتهيها ويرغب بها كما تشتهيه هي وترغب به ؟؟ أم أنه لا يرى منها سوى الفستان ؟
وماذا لو كان الفستان أقصر قليلاً ؟ فكرت وهي ترفع طرفه عن ساقيها وتتأمل فخذيها الملفوفتين برشاقة ونعومة ، وماذا لو كانت القبة واسعة وتكشف عن صدرها المكتنز ؟ فكرت أيضاً وهي تضع يديها تحت نهديها وتتحسسهما .
خلعت فستانها ووقفت من جديد أمام المرآة وليس عليها سو حاملة الصدر التي تحتضن نهديها المكتنزين والكيلوت الصغير الذي تكاد شفتا كسها الغليظتين تبرزان من جانبيه ولا يغطي من طيزها المتكورة بروعة سوى الجزء البسيط .
لم لا ؟ تساءلت في نفسها ، مهما فعلت لن أفي هذا الشاب ما قام بي لأجلي ، وسواء كان رداً للجميل أم رغبة مني كامرأة في أن أكون ملكاً لهذا الرجل ، فإنني لن أرفض أو أصده لو حاول التقرب مني .

الفصل الرابع

(فارس وألفت ومتعة الجنس)


(  16  )

دخل فارس إلى مكتبه بعد أن القى تحية الصباح المعتادة على مدام ألفت وتابع سيره وكأن غير عابئ بها أو ليست هي نفسها المرأة التي تناول العشاء معها أمس وتغزّل بفستانها وأعاد لها النقود التي كانت أعطتها له ، وزادت حيرتها . 
استمر فارس على تصرفه نفسه مع ألفت ليومين متتاليين ، بحيث كان يكلمها باختصار شديد وفي أمور العمل فقط ، حتى جاء موعد العطلة الأسبوعية ، فدخلت ألفت مكتبه .
- " فارس بيه ، عاوز حاجة تانية مني قبل ما أروّح ؟ " .
- " أيوه لو سمحتي .. أرنبية ومحشي " .
- " عفواً .. يعني تحب أجيبلك هنا أنبية ومحشي !! ؟ " .
- " لأ .. بكرا يوم عطلة ومحسن بيه والوالدة مسافرين ، فقلت يا ريت ابقى اتعشى اليوم عندك عشا لذيذ زي المرة اللي فاتت ، ولا انتي يعني شايفاها تقيلة مني إني بعزم نفسي كل مرة " .
- " يا خبر يا بيه .. من عينيا .. بس اليوم ملوخية بالفراخ وكفتة بالطحينة " .
- " إنتي بتعرفي ازاي الأكل اللي بحبه ؟؟؟ ... وعلى فكرة .. أنا حابب تلبسي الفستان الشانيل اياه أصله حلو عليكي قوي " .
أحست ألفت بفرح يغمرها ، وغادرت بعد أن نبّهت فارس بأن أكلها الطيب سيجعله يأكل أصابعه وراءه .
ولكن لماذا أراد منها أن تلبس نفس الفستان ؟ في الواقع أن أول ما طرأ على تفكيرها حين علمت بأنه سيحضر على العشاء هو أن تبدو أمامه بثوب جديد ترتديه للمناسبة ، ولا بد أن يكون سواريه كما يحب ، ومن ماركة شانيل أيضاً ، ولكنها لا تملك سوى ذلك الفستان الوحيد ، وكانت تفكر في شراء ثوب شانيل مهما بلغ ثمنه ، فلديها النقود التي أعادها لها فارس ، ولكن كلامه أزال عنها عناء وكلفة البحث عن ثوب جديد .
وطالما أنه يحي أن يراها في ثوب السواريه ألأخضر فلسوف ترتديه لأجل عينيه .

(  17  )
 
حضر فارس مساء ، وفي يده هذه المرة كيساً كبيراً فيه ثلاث علب ، وكانت ألفت قد أعدت العشاء ووضعته على الطاولة ، وكالمرة السابقة ، راح فارس يزدرد الطعام بنهم وهو يثني على شطارة ألفت في الطهي .
انتهى العشاء ، وجلسا على الأريكة ، وتناول فارس كيس الهدايا ووضعه بينه وبين ألفت ، وفتح بنفسه العلبة الأولى ، وأخرج منها تايوراً أزرق مؤلف من تنورة وجاكيت ومعهما قميص بلون النيل وربطة عنق نسائية كحلية ، يدل شكلها جميعاً وتناسبها على زوق كبير .
- " دي حاجة قلت تليق بيكي .. واتمنى لو تجربيها علشان لو مش مقاسك أبدلها " .
أخذت ألفت التايور ودخلت غرفة نومها وهي تكاد تطير من الفرح ، ثم خرجت وهـي ترتديه ، وبدت رائعة في لونه الأزرق الفاتح .
- " حلو قوي عليكي .. هياكل حتة منك .. مقاسك بالزبط ، صح ؟؟ " .
- " أيوة .. لكن حضرتك عرفتي مقاسي ازاي ؟ " ثم تذكرت عندما قرأ بطاقة ثوبها ، وعرفت أنه كان يقصد قراءة مقاس لبسها وليس معرفة ماركة الفستان .
- " بلاش حضرتك دي وإلا هزعل .. ودلوقتي ممكن تجربي دول كمان " .
وفتح العلبة الثانية وأخرج منها ثوب سهرة سواريه بلون وردي مزين بزراكش من التول الفاتح اللون ، ولفتتها الكلمة المكتوبة على العلبة : Chanell ، آه هذا لا يصدق .
- " تسمحي دلوقت أشوف الشانيل عليكي بقى " .
ورضخت لطلبه ، ودخلت لتخرج بالفستان الشانيل الذي كان يلائم جسمها تماماً ، كان كما كانت تحلم دائماً من النوع الذي لا تحتاج تحته لسوتيان ، وبقبة واسعة تكشف عن مساحة وافية من صدرها وتبرز شكل وجمال نهديها المتكنزين ، وكان مشقوقاً من جانبه حتى منتصف فخذها الأيسر وظهره عبارة عن شبكة من الأربطة تمتد حتى منتصف الظهر وتكشف أكثر مما تستر .
- " يجنن عليكي .. " قال فارس وهو يلتهم ألفت بنظرات الشهوة والرغبة التي انتبهت لها بسعادة بالغة ، فلقد عرفت الآن أن ما يعجبه هو جسمها الذي يعطي للفستان رونقه وجماله ، وليس الفستان نفسه ، وهي أيضاً اشتهته بقوة متساءلة متى يغمرها بين ذراعيه وتحس بشفتيه فوق شفتيها وتستسلم له ليفعل بها ما يريد .
ونظرت إليه بخجل كأنها تخشى أن يقرأ أفكارها ، أو يعرف كم أنها تتمنى أن تكون لعبة بين يديه يتمتع بها وبجسمها .

(  18  )
 
أخرج فارس العلبة الثالثة من الكيس وكانت من نفس ماركة شانيل ولم يفتحها ، بل ناولها لألفت .

- " دي بقى حاجة يمكن تحبي ترتاحي فيها لما تكوني لوحدك وتكون الدنيا حرّ " .
فتحت ألفت العلبة ، فوجدت فيها ثوبين شفافين للنوم أحدهما أسود والثاني أحمر مع كل منهما كيلوت بادي وسوتيان ذات قماش رقيق وشفاف ، ومن جديد غلبتها الدموع وأمسكت بيده فقبلتها في تعبير رائع عن تقديرها له وهي تتمتم بكلمات الشكر ، فمد فارس يده ليمسح دمعتها عـن خدها  ، وبقيت يده فوق خدها الناعم ، فاقترب بوجهه من وجهها ولمس بشفتيه وجنتها الدافئة .
بقيت شفتا فارس فوق خد ألفت التي لم تمانع أو تتحرك ، أما فارس فعاود تقبيل خدها ولكن هذه المرة عند طرف شفتيها ثم وضع يده تحت ذقنها ليرفع رأسها قليلاً وينظر في عينيها ويقترب بشفتيه من شفتيها ويلمسهما بقبلة رقيقة أحست بأن فيها من الحنان والعاطفة أضعافاً مضاعفة مما يمكن أن تحتويه من رغبة وشهوة .
- " فارس بيه .... أرجوك .... " قالت ألفت بخجل وهي تشعر بسعادة غامرة في قلبها وتتمنى في نفسها ألا يتوقف عما يفعله .
- " لأ .. أنا اللي أرجوكي ألفت ... بعدين قلتلك بلاش بيه دي ، إحنا مش في الشغل " .
قال فارس ذلك لها وهو يغمرها بين ذرعيها ويطبق بشفتيه على شفتيها في قبلة هادئة ناعمة ، استسلمت لها ألفت مغمضة عينيها وكأنها تعيش حلماً ، ثم انتقل إلى عنقها في قبلات رقيقة متتابعة تخللتها نقرات من لسانه فوق بشرتها المرمرية الجذابة فشعرت كأن ريشة سحرية تمسح جسدها لتوقد مشاعر أنوثتها وأحاسيسها في أتون الشهوة ، وأحست بيده تضم نهدها الأيسر وتدعكه في مداعبة لذيذة جعلت كسها الهائج يتبلل بقوة  .
شعرت ألفت كأن قلبها يقع تحت قدميها ، لم يحصل أبداً أن أعطاها زوجها الفظ والبغيض مثل هذا الشعور الرائع بحنان الرجل ، ذاك الحيوان كان يتمتع بضربها ودموعها وهو يجبرها على أمور يقصد بها إذلالها ، وهذا الفارس الرائع يعطيها ، وبطريقة تدل على حرصه على أنوثتها ومشاعرها ، الحنان الذي لطالما تمنته وحلمت به ، والذي بقيت محرومة منه سنوات وسنوات .
خبأت وجهها في صدر فارس وكأنها تريد المزيد من الحنان والأمان ، هذا أكثر ما يمكن لأنثى مظلومة وخائفة أن تتمناه من الرجل ، الحنان والأمان ، ومقابلهما لن تبخل عليه بشيء .
وكأن فارس قرأ أفكارها ، فضمها إلى صدره واضعاً يده خلف رأسها ، وغمرها بيده الأخرى ومال للوراء وجذبها معه حتى بات مستلقياً فوق الأريكة وهي فوقه .

(  19  )
 
رفع فارس رأس ألفت بيده وجذبها صوبه ومن جديد اقترب بشفتيه من شفتيها ، ولكنه هذه المرة راح يقبلهما بشغف فيما استلمت له تلك الأنثى الضعيفة وألقت بجسدها الذي دبت فيه الشهوة فوق جسده ، وأحس بصدرها يضغط على صدره وكأنه رفاص لذيذ وبجسدها اللدن يهتز بين ذراعيه ، فما كانت يداه تسرح وتمرح على ظهرها ثم تنزل لتمر فوق طيزها وأحست بيده تقرص طيزها بلطف ثم تدخل في شق فستان السهرة الوردي الذي كانت لا تزال ترتديه لتصل إلى ساقيها ، وسعرت بكفه يلمس فخذيها ويتحسس نعومتهما فيما قبلاته تشعل فيها مشاعر ظنت أنها قد انتهت ولم يعد لها وجود في قلبها وجسدها .
وكمعزوفة موسيقية هادئة أخذ فارس يمرغ شفتيه على رقبة ألفت اللدنة الشهية ، وأحس بها تغمره وهي تتنهد وتتنفس بصوت مسموع .
كان الكلام منعدماً خلال ذلك وكأنهما نسيا الحروف والكلمات ، كانت لغة الجسد هي الوحيدة الطاغية ، مصحوبة بآهات ألفت وأنينها المعبر عن مدى متعتها ولذتها بما يقوم به فارس ، وبدأت تتجاوب أكثر مع لمساته وقبلاته خصوصا وأن يده التي كانت تتلذذ بنعومة ساقيها دخلت بين فخذيها فوق الكيلوت الرقيق لتتحسس كسها الصغير ، فباعدت ألفت بين ساقيها لتترك له مجالاً أكثر ليداعب كسها الذي وضع فارس كف يده فوقه من خرج الكيلوت وأخذ يدعكه متحسساً بإصبعه الشق بين شفتيه الصغيرتين ، فيما أغمضت هي عينيها لتتنعم بالأحاسيس الرائعة التي أثارها فارس في جسدها الأنثوي الجميل .
أحست بفارس يقف ثم حملها بين ذراعيه كما يفعل العريس بعروسه ليلة الدخلة ، وأسعدها ذلك جداً ، فهي لم تنعم بذلك الشعور ليلة دخلتها ، بل كانت تلك الليلة ليلة مشؤومة بالنسبة لها حين أحست بذلك الأبله زوجها يفترسها بأنانية بالغة كالكلب المسعور ، غير آبه بمشاعرها وغير مبال بأنوثتها ، ودخل بها فارس إلى غرفة النوم ووضعها على ظهرها فوق السرير ومال فوقها يقبل شفتيها مجدداً فيما يده تجتاح بطنها صعوداً نحو صدرها ليعتصر نهديها الكبيرين واحداً بعد الآخر ، وهو يتذكر نهدي سيلين اللذان كانا أكبر من نهدي ألفت ، ولكن نهدي ألفت يبدوان أكثر صلابة .
كانت رغبة ألفت قد اشتعلت في جسدها بقوة ، وهي التي لم تعرف يوماً هذا النوع مـن الجنس المجبول بالعاطفة والرقة والمليء بالحنان ، أين زوجها البغل الفظ ذو الطلبات الدنيئة والأناني الذي كان كل همه إفراغ الحليب من خصيتيه داخل كسها والذي لا يهتم سوى بإشباع رغبته ولا يعطي اعتبار لحاجاتها ورغباتها ، أي هو من هذا الجنتلمان الكريم والرائع الذي يعاملها بهذه الرقة وبهذا العطف وكأنها أميرة ويعطيها أجمل الأحاسيس في جسدها وفي مشاعرها وأنوثتها .
كانت تقول دائماً لنفسها أنها مهما فعلت لن ترد لفارس جميله عليها ، فهل يمكن لما يحصل بينهما الآن أن يمكنها من رد بعض ما هي مدينة له به ؟

(  20  )

شجعتها تلك الفكرة فراح منها الخجل ، وأحاطت فارس بذراعيها وراحت تلتهم عنقه بشفتيها دون أن تنسى دور لسانها في لحس رقبته كما كان يفعل معها ، فيما يده تتسلل عند خصرها حيث سحابة الفستان وتشدها إلى الأسفل ثم تتغلغل داخل الفستان مداعبة خصرها الطري وبشرتها المرمرية الناعمة .
نهض فارس وأمسك بالفستان من عند كتفي ألفت وجذبه ببطء نحو الأسفل ، ليظهر منه صدرها الكبير الجميل مع استدارته المحببة عارياً وشامخاً باستداراته الرائعة ، ثم ليكشف بطنها وأخيراً ليخلعه عنها فيما هي ترفع ساقيها لتسهل له ذلك .
وأصبحت أمامه بالكيلوت الأحمر فقط .
كان فارس واقفاً قرب السرير وهو يقوم بما قام به ، فجلست ألفت في السرير على ركبيتها وعانقته وأخذت تفك أزرار قيمصه بينما هو يداعب نهديها ويدعكهما بقوة ، وفيما شفاههما تتعارك في قبلات لذيذة كان اللسانان فيها يتبادلان حواراً رائعاً وبين حين وحين يدخل لسان كل منهما في فم الآخر الذي يمتصه بنهم .
كانت ثوان لا أكثر كافية لألفت لتعرية فارس من قيمصه ثم فانلته وانتقلت إلى سرواله تفك حزامه ثم الزر الوحيد فيه وتشد سحابته نزولا وهي تحس بأيره منتفخاً تحته بقوة .
جذبت ألفت السروال نزولاً ثم أنزلت كيلوت فارس ليظهر أمامها أيره المنتصب ، لم يكن أيره ضخماً ، إلا أنه كان بالنسبه لها ضخماً لأنه كان أطول مرة ونصف من أير زوجها وأغلظ بمرتين أو أكثر قليلاً منه .
أحبت ألفت منظر أير فارس المنتصب بصلابة وقوة ، ومدت يدها فأمسكت به وأخذت تداعبه بسرور .
- " مبسوط مني يا بيه ؟؟ "
- إنتي تجنني ... وقلتلك بلاش بيه دي " قال ذلك وهو يجلس بقربها ثم يستلقي على ظهره فوق السرير .
أخذت ألفت تداعب أير فارس بيديها ، وتذكرت كيف كان زوجها يضربها ليغصبها على مص أيره الكريه الذي تتصاعد منه رائحة مقرفة كانت تفوح من جسده وناتجة عن معاقرة الخمر ، كانت تكره ذلك ، ولكن لا شك أن الرجل يحس بلذة كبيرة حين تمص المرأة أيره ، واذا كانت فعلت ذلك تحت الضرب ليلتذ زوجها الكريه ، فلماذا لا تفعل ذلك لتسعد هذا الرجل الرائع الذي لم يفعل إلا ما يسعدها .

(  21  )
 
انحنت ألفت فوق أير فارس المنتصب من شهوته لها واقتربت منه بشفتيها لتلتصقا برأسه الكروي المنتفخ ، كانت تفوح من جسم فارس النظيف ومن أيره رائحة عطرية ، فعرفت أنه خطط لهذا الأمر مسبقاً ، وأحس فارس بجسده يهتز لذة حين شعر بألفت تفتح شفتيها لينساب رأس أيره المستدير بينهما وراحت تمتصه ببطء ونعومة وتحرك لسانها فوقه ، قبل أن تقوم بمصه بشراهة وتجعله يدخل ويخرج في فمها .
على عكس ما كانت تحس به من قرف وكراهية عندما كان زوجها يجبرها وأحياناً بالضرب على مص أيره رغماً عنها ، فلقد وجدت ألفت لذة كبيرة في مص أير فارس ، ولاحظت أن شهوتها قد اشتعلت بقوة من إحساسها بأيره داخل فمها ومن متعتها في مصه ، فغمرت جسده ووضعت يديها خلف طيزه وجذبته نحوها لتتمكن من ابتلاع أيره قدر استطاعتها ، فيما راح فارس يتحرك وكأنه ينيك ألفت من فمها وهو يحضن رأسها بين يديه ممسكاً بخصلات شعرها بين أصابعه .
وتذكر فارس ، وهو يرى ألفت تمص أيره ، آخر مرة له مع بياتريس يوم استعملت معه تقنية " البلعوم السحيق " وتمنى لو كانت ألفت بنفس خبرتها في مجال المص ، ولكن كان واضحاً أنها ليست كذلك ، فهي رغم محاولتها الجادة لم تتجاوز في مصها أيره أكثر من ثلثي حجمه ، وهو لن يطلب منها أكثر في أول مرة ، سيترك الأمور للظروف والأيام التي ستجمعهما لاحقاً .
كان فارس يفكر بتلك الأمور وهو يسحب بيديه كيلوتها الأحمر ويعريها تماماً ثم يداعب كسها الذي أثار إعجابه لشدة نعومته ولونه المرمري المنسجم مع لون بشرتها الناعمة الرائعة ، وأعجبه الشبه بين كسها وكس بياتريس ، خصوصاً في حجم شفاههما الغليظة ، وأحس برغبة في التهام كسها ولحسه .
- " ألفت تعالي فوقي بالمقلوب " .
- " إزاي يعني ؟؟ "
- " عاوز ألحس كسك وانتي بتمصي زبي ، تعرفي تعملي الوضع ده ؟ "
- " لو ما بعرفش انت تقولي ازاي ".
كانت ألفت تعلم ما طلبه فارس ، إلا أنها لم تكن تتوقعه ، فخلال فترة زواجها لم يحصل أبداً أن لحس زوجها كسها مع أنه كان يجبرها دائماً على مص أيره ، ورغم أنه كان يجعلها تشاهد معه أفلاماً إباحية فيها الكثير من مشاهد لحس الكس ، وكان يجبرها عادة على فعل ما تفعله النساء في تلك الأفلام ، إلا أنه لم يحصل أن لحس كسها ، حتى ظنت أن ذلك لا يحصل إلى في الأفلام فقط .
(  22  )

انحنت ألفت على يديها وركبتيها فوق فارس بالمقلوب كما كانت ترى في الأفلام الإباحية ، بحيث أصبح وجهه بين فخذيها وتحت كسها تماماً ، وأمسكت بأيره وأخذت تمصه من جديد ، ولكنها رفعـت رأسها فجأة وهي تتنهد بشدة ، فلقد كان ما أحست به غير عادي ، إنه لسان فارس يدخل بقوة ونعومة بين شفتي كسها ليتحرك جيئة وذهاباً ويلهبه بأحاسيس هائلة من اللذة ، ثم ينتقل إلى بظرها الوردي المنتصب ليلحسه .
لم يهتم فارس لكون ألفت قد توقفت عن مص أيره ، فهو لاحظ ردة فعلها وعرف أنها تعيش شعوراً جديداً بالنسبة لها ، وأراد أن يزيد من شعورها الرائع هذا فأطبق بفمه على شفتي كسها مصاً ولحساً ثم راح يداعب بظرها بلسانه وهي ترتجف بشدة تصدر أصواتاً أشبه بمواء القطط ، ثم ألقت برأسها فوق بطن فارس عندما وصلت أحاسيسها إلى حالة جعلتها تكاد تغيب عن الوعي عندما أخذ فارس بظرها بين شفتيه وراح يمتصه ويضغط عليه بلسانه في نفس الوقت ، فيما كان أحد أصابعه يداعب فتحة طيزها الحمراء ليزيد من لذتها وإثارتها .
- " كسك حلو قوي يا ألفت ، وزنبورك واقف ... انتي يظهر حبيتيني زي ما حبيتك "
- " حبيبي ، كسي وزنبوري وجسمي كله ملكك .. أنا خدامتك اللي تحت رجليك .. اتمتع بيا زي ما انت عاوز "
قالت ذلك وكأنها استفاقت من الحالة التي كانت فيها ، فأمسكت بأير فارس من جديد وعادت تمصه ، وهذه المرة بتلذذ وشهوة أكثر وكأنها تحاول أن تعطيه لذة مماثلة لتلك التي جعلها تشعر بها عندما لحس كسها ، وهو ما ساعدها على أن تجعل أيره يدخل في فمها هذه المرة حتى آخره وشعر فارس برأس أيره يحتك بعمق حلق ألفت التي أخذ اللعاب يسيل من فمها المطبق على ذلك الأير المنتصب ، فيما كانت تحرك طيزها إلى الأمام والوراء بتناغم مع حركات لسان فارس على كسها ولحسه شفاهه الناعة ومصمصته لبظرها المنتصب ونقره بإصبعه على فتحة طيزها .
أحست الفت بفارس يزيحها من فوقه ، ثم جعلها تستلقي على ظهرها ونام فوقها ، وعلمت أنه يريد أن ينيكها ، فباعدت بين فخذيها لتترك له المجال ليمسك بأيره ويفرك رأسه بين شفتي كسها المبللتين ثم يضغط به قليلاً نحو الأسفل عند فتحة كسها وأحست برأس أيره يفتح شفتي كسها ليدخل بينها ، وهو ممسك بها من كتفيها وشفتيه تتمرغان على رقبتها الشهية وجيدها المرمري وصولاً إلى صدرها .
وأحست بلسانه يداعب حلمة نهدها الأيسر قليلاً قبل أن تطبق شفتيه عليها لتمصها ، ثم انتقل إلى الحلمة اليمنى ليعاملها بنفس الطريقة ، وزادت تنهداتها وأحست بفارس يدفع أيره ببطء ولكن بقوة ليدخل في كسها المبلل .
- " حلماتك لذيذة ... أمممم أنتي طيبة وطعمة قوي .. كسك لذيذ وصدرك يهبل " .

(  23  )

استمر فارس في نيكه ألفت بالوضع العادي بضع دقائق وهو لا يتوقف عن تقبيلها وملامستها في كل أنحاء جسمها المشتعل بنار الشهوة ، ثم طلب منها تغيير لتصبح فوقه في وضع ركوب الحصان ، واستلقى على ظهره وكبت هي فوقه ممسكة بأيركه وفركته فوق شق كسها ثم هبطت فوقه بجسمها واحست به يخترقها بصلابة .
جعلت الوضعية الجديدة ألفت تحس بإيلاج أعمق وكأن أير فارس يضغط على معدتها من الداخل ، لم يحصل أبداً أن أحست مع زوجها أن كسها ممتلئ إلى هذه الدرجة وكأنه يكاد ينفجر ، وأخذت تصعد تهبط فوق أير فارس وهي تسند يديها فوق صدره ، بينما كان يتسلى بمداعبة صدرها وملامسة جسمها والطبطبة على طيزها دون أن ينسى تمرير إصبعه فوق فتحة طيزها ، وهو الذي لاحظ كم أن ذلك يزيد من شهوة ألفت ولذتها .
تزايدت سرعة حركة ألفت فوق أير فارس الذي أغمض عينيه مستسلماً لأحساسه بلذة نيكها وبضيق كسها الذي يعتصر أيره ، وعرف من حركتها أنها أصبحت قريبة من مجئ ظهرها ، فاحتضنها بذراعيه وجلس ، وقبل أن تعرف ما الذي يفعله ألقى بها إلى الخلف وأيره لا يزال في كسها ، وأمسك برجليها ورفعهما إلى الأعلى ووضعهما فوق كتفيه ثم القى بثقله فوقها وأخذ يضرب كسها بأيره في نهزات قوية .
كانت ركبتا ألفت ترتطمان بنهيدها وصدر فارس يضغط بصدره فوق فخذيها اللذين التصقا ببطنها فيما ساقيها عالقتان فوق كتفيه ، وشعرت بأيره وكأنه أصبح أضخم ، فهذا الوضع يضغط مهبل المرأة فيبصح أقل عمقاً وأقل اتساعاً ، ولكنه يزيد من احتكاك أيره ببظرها ، وهو ما جعلها في دقيقة واحدة تشهق وتتنهد ويختلج جسمها بعنف معلناً مجئ ظهرها ، في الوقت الذي تدفق نهر من الحليب الساخن من أير فارس في مهبلها في دفقات متتابعة جعلت عضلات كسها من الداخل تتقلص وتتمدد في تناغم مع رعشة اللذة الطويلة التي عاشتها .
احتضنها فارس وهو على نفس الوضع وأخذ يقبل شفتيها وعنقها ، ومع أنها كانت تحس أنها تكاد تختنق وتتنفس بصعوبة ، إلا أنها أحبت بقاءه فوقها لبعض الوقت أيضاً .
تناول فارس المناديل الورقية عن الكومودينة بجوار السرير ، وأخرج أيره من كس ألفت وأخذ يمسحه ، فيما بقيت ألفت مغمضة عينيها ومستلقية وكأنها تتابع الحلم الممتع الذي تعيشه ، فأخذ فارس محرمتين ومسح الحليب المنساب من كسها .
- " ألفت ، أنتي لذيذة قوي ، أتمنى تكوني اتبسطي مني ويكون كسك ارتاح "
- " أنا ا
اسمي سمر واعمل موظفة في أحد القطاعات الحكومية وقد التحقت بالعمل منذ ثلاث سنوات تقريبا وأنا مرتاحة ألان في عملي لولا بعض الظروف التي حصلت لي لتبعدني عن عملي رغم حبي الشديد له ورغبتي في ممارسته ولكن حصل ما لم يكن متوقع لا مني و لا من كل شي حولي فأنا فتاة محترمة ومن عائلة بسيطة والدي تعب طوال حياته وهو يربيني ويحاول بشتى الطرق أن أكون فوق جميع منهم حولي فأنا بنته الوحيدة والتي طالما حلم بان أكون شي يفتخر به بين معارفة و أقاربه وقد حصل له ذلك بعد أن تخرجت من الجامعة التي التحقت بها وأنا ألان مسؤولة في إحدى الصيدليات وكان يزاملني في عملي أحد الشباب الذين تخرجوا معي وهم من دفعتي وقد اخذ به الحقد والكراهية إلى أن يحاول إبعادي عن منصبي الذي حصلت عليه بجهدي وكفاحي واجتهادي في العمل وقد حصل على ما يريد فهو شاب أنيق جدا وله شخصية تجذب كل فتاة تبحث عن فتى أحلامها ولم يحاول هو استدراجي وأنا لانجذابي إليه وإعجابي الشديد بوسامته ومكانته الاجتماعية فهو من عائلة كريمة وأساسها طيب واكثر ماشدني إليه هو العقلية التي يملكها وأسلوبه في التعامل مع منهم حوله من موظفين أو أصدقاء وبحكم الزمالة في العمل والوقت الذي نقضيه سويا فقد كنا نتطرق إلى الكثير من الأحاديث وأحيانا نسهر الليل ونتسامر في الحديث حتى أن تنتهي الفترة التي يجب أن نتواجد فيها وكان يحدثني عن كل شي حوله وكنت أبادله جميع أموري وما يحدث لي في حياتي الخاصة والعامة ووصلت بنا الأمور إلى أن أصبحنا نخبر بعضنا بأسرارنا ومغامراتنا الصبيانية في مقتبل أعمارنا ولكنني لم اكن برغم كل ما فعلت في حياتي اصل إلى ثمن ما فعله عدنان وهو اسمه فقد كان يخبرني بالفتيات التي تعرف عليهن وقضى الكثير من الوقت بين أحضانهن حبيبا وصديقا وكان يخبرني كذلك بالأمورالمخلة بالآداب التي يفعلونها سويا ، وقد اخذفي الانطلاق بالحديث وذلك لسذاجتي وحب استطلاعي فكان يحكي لي كيف يقوم بتقبلهن ومص شفائفهن وممارسة الجنس معهن مما حدا به في إحدى الأيام وأثناء نوم بعض الموظفين الخارجيين وقلة المراجعين للمستشفى في تلك الليلة السوداء ولم نكن إلا أنا وهو في الصيدلية اخذ يحكي لي عن إحدى مغامراته مع فتاة كان يعرفها واستبسل في الحديث عنها حتى أنني لم اعد اشعر بنفسي من الحديث الذي اسمعه وقد أحسست بالبلل في اسفل جسمي وذلك من إثارة الحديث وإعجابي بما كان يفعل للفتاة وأثناء اندماجي في الحديث اقترب مني عدنان ولثم إحدى شفائفي وكدت أطير من الكرسي الذي اجلس عليه فنهرته وابتعدت عنه أخاصمه و أتلفظ عليه بالكلام فاخذ يهدى من روعي وسرد لي عذره بأنه كان يود أن اعرف الطريقة التي بداء بها مع الفتاة واستطرد في الحديث رغم علمه بزعلي ولكن لخبثه ومحاولته للوصول إلي فعدنا إلى ما كنا نقول وفي لحظات قليلة لم اعي إلا وهو ممسك بيدي الاثنتين ويحضنني ويقبل ثغري الذي كان يمنعني من الحديث فقد أعجبني الوضع وصمت قليلا لعل الوضع ينتهي على ذلك ولكنه استمر في تقبيلي وحضني ولأنني لم احضن أي إنسان في حياتي فقد أخذت في لاندماج في الوضع رغم معرفتي انه سوف تحدث أمور ليس لي طاقة في تحملها ولكن نشوتي ورغبتي في اقتحام عالم الجنس كانت اكبر من محاولاتي لصد عدنان وبعد الكثير من الوقت الذي استمرينا نحضن بعضنا فيه امتدت إحدى يديه إلى صدري وامسك بإحدى نهدي الذي ما أن امسك به حتى أحسست بصدري يحاول الخروج من بين أظلا عي ليطير بعيدا عني واخذ عدنان في تحسس بذر نهدي والضغط عليه بكل رفق وحنان مما افقدني صوابي وأصبحت بين الوعي وحالة اللاوعي واستمر عدنان في ما يفعل رغم تنهدي وأنيني ليبتعد عني وأنا من أعماقي أود لو انه يستمر في حضني أطول فترة ممكنة وبدأت بعد ذلك الأحداث في الحرارة والاتساع حيث اخذ عدنان ينزل يديه قليلا حتى وصل إلى خصري المميز وبدا يلامس أرد أفي بحركات كانت أشبه ما تكون بالسحر الذي يسري فوق جسدي متمايلا في النزول حتى وصلت أنامله إلى المنطقة الحساسة فقد وضع يديه فوق كسي الذي خجلت من كونه مبللا بالسائل الذي لا اعلم من أين أتى وحدث كل هذا ولا يزال عدنان ممسكا بشفتي السفلي ويمص فيها حتى استطاع من إخراج لساني وبدا في مصه والتلاعب به وقد حاول بطريقة الرائعة أن ينزل تنورتي التي لم تحاول معصيته وإنما انسابت على فخذي وأصبحت تنازع نفسها للخروج من تحت ارجلي وقد أصبحت في كلسوني دون أي شي يغطي شاقي وفخذي وكسي سوى خيط رفيع جدا ينساب على شطر مكوتي فادا رني عدنان حتى أصبحت كاللعبة بين يديه يفعل ما يشاء فيني دون أن اعترض أو حتى أقاوم مايفعله بي ولااعلم ما لذي امسك لساني عن الحديث وجوارحي عن الدفاع عن أغلى ما املك فوضع زبه الكبير الذي يقارب رأسه راس إحدى ثعابين الكبرى التي تبحث عن من تلدغه بين افخاذي من الخلف وأحسست بحجمه وكبره عندما رفعه حتى أحسست أن يحاول أن يرفعني زبه الكبير جدا وفي هذه الأثناء طلب مني أن ارفع البلوزة التي ارتديها ودون أي تردد أخذت في خلعها لأساعده في أن يودي عمله على احسن وجه فاكمل هو باقي الأمر عندما خلع السنتيان الأحمر الذي كنت ارتديه وبداء في مص نهدي الذي ارتعشت عندما وضع لسانه عليه واخذ بيديه يفرك النهد الأخر وأنا أحاول اختلاس النظر إلى ذلك الشي الكبير الذي بين فخذي عدنان فاخذ بيدي ووضعها على زبه الذي انتصب واقفا ينادي على يدي وكانت حرارته تكاد أن تحرق أصابعي ولم اعرف ماذا افعل به وإنما أخذت أداعبه لأرى ماذا سوف يحدث بعد ذلك عندها بداء عدنان في محاولة فك الكلت الذي ارتديه وفجاءة سقط من يديه ليرى هذا الشي الرائع الذي احفظه بين فخذي ونزل قليلا ليقبله ويشم رائحته التي جعلته يدخل انفه بين شفرتي كسي الذي لم اعد احتمل ما أحس بداخله واخذ في اللحس بنهم لم أرى له مثيل وأنا بداءت أصيح من الشهوة التي اعترتني فحملني عدنان على يديه ووضعني فوق إحدى الطاولات التي كنا نجلس بجانبها وباعد بين فخذي واخذ يلحس لي كسي بقوة أخرجتني عن صمتي وصحت محاولة ألا يسمع أحدا صوتي وقلت له : لا ياعدنان فأنت تعذبني ولكن دون أي ردة فعل منه فاستمر في تقبيل كسي ولحسه وأياديه تداعب نهدي وأنا اعتصر في مكاني من الشهوة التي طغت علي بعد ذلك رفع لي ارجلي قليلا ووضع زبه الكبير فوق شفائر كسي حينها أحسست انه سوف يقدم على شي لم أتوقعه فخاطبته مجمزرة متعصبة ماذا تريد أن تفعل فرد علي بأنه لن يفعل شي مما يدور في رأسي وإنما سوف يداعبني دون الخوض في الوضع الصعب الذي كنت من أعماقي أتمنى أن يفعله ويفجر ذلك الحاجز الذي يمنعني من ممارسة هذه الرغبة الجامحة واخذ بإصبعية يفرك لي بذر كسي الذي اصبح يسيل من الشبق الذي حوله وأنا في قمة شهوتي ، وبقليل من الخبث والدهاء اخرج عدنان إصبعه بعد أن وصلت إلى قمة الشهوة ووضع لي زبة فوق كسي مرة أخرى فسألته أن يعيد إصبعه إلى مكانه ولكنه قال لي بأنه سيستمر بزبه بدلا عن إصبعه فوافقت ليعيد لي ذلك الشعور الذي أحسسته ورويدا رويدا اخذ في تحريك زبه فوق كسي للأعلى قليلا وللأسفل قليلا وفي أثناء غيابي عن الوعي ادخل راس زبه في كسي وأحسست به ولكنني قلت أن القليل لن يؤذيني واستمر عدنان في إدخال راس زبه وإخراجه برفق أشبه ما يكون أن يطعنني بسكين مسموم في صدري وأنا أصيح من الشهوة والقليل من الألم الذي لم اهتم له حتى بعد حين اصبح يدخل النصف منه وأنا اطلب المزيد دون إحساس بالعواقب أو مالذي سوف يحدث بعد ذلك وأحسست أنني في حاجة إلى ضمه إلى صدري فابتعد عني قليلا وحملني مرة أخرى ووضعني هذه المرة على الأرض وأنا بين الحياة والموت ولن يعيدني إلى الحياة سوى ذلك الضخم حين يستقر رأسه في أحشائي عندها القاني على ظهري ورفع عدنان ارجلي إلى أن وصلت إلى كتفي واصبح كسي بارز له كأنه فارس يود الخوض في المعركة بكل حماس فادخل زبه في كسي وأنا أصيح من الألم الذي بداء يزداد مع إحساسي بشي في أعماقي لا أستطيع شرحه فهو خليط من الفرح والسرور والألم والنشوة واطلب منه المزيد وفي القليل من اللحظات بداءت اختلاجاتي وارتعشات عدنان الذي اصبح مثل الثور الهائج واخذ في الرهز فوق صدري بكل قوة وأنا أصيح من الألم واطلب منه القليل من الرحمة وهو يزيد في سرعة وأنا أحس بكل شعور جميل في هذه الأثناء حتى هدى عدنان وبدء يعود إلى البطى وفي ثوان معدودة أحسست بشي دافئ يتفجر في أحشائي حينها حصلت الكـــارثة

هناك تعليق واحد:

  1. لأي أرملة أو مطلقة تعبانة ونفسها تتمتع وبسرية تااااااااااااامة ده رقمي201282557799+ او سكاي بي : concord15573

    ردحذف