الأربعاء، 18 يناير 2012

مذكرات الأميرة إلهام

مذكرات الأميرة إلهام كنت في الخامسة من العمر .. نعم .. طفلــــــة في
ربيع براءتها .. تفتح عينيها على أول صورة ..” عرفت فيما بعد أنها
تسمى: بممارسة الجنس في لغة الأدب والعلم، ويسمونها باللــــغـة
الــــدارجة … نياكة .. ” كان ذلك في الثامن عشر من شهر آب من عام
1968 ، وكانت الساعة تقترب من الثالثة من بعـد ظهر ذلك اليوم القائظ
الحر .. حين كــنت مستلقية في غرفتي أحاول أن آخذ قسطا من النوم ـ كما
فعلت شقيقتي لبنىـ التي احسدها حتى الآن لسرعة استغراقها في النوم حالما
تضع رأسها على الوسادة ـ ولكن .. هيهات ،، كانت حرارة الهواء تلفح وجهي،
وتجعل العرق يتصبب مني ، وقد تولني غضب طفولي من لبنى التي كانــــت
تصغرني بعامين لاستسلامها للنوم وتركي في هذه الحالة الفراغية .. شعرت
بجفاف في حلقي ورغبة شديدة فـــــي ارواء ظمأى ، لذا خرجت من الغرفة
متجهة للمطبخ وأنا أجاهد نفسي كي لا اصدر أي صوت يمكن أن يسبـــــــب
إزعاجا لوالدتي ووالدي ، اللذان يرقدان في غرفتهما .. فطالما حذرتني أمي
من إحداث أي جلبة أثناء نـــومهمـــا………………!!!!!!!!!!!وكنت
أخشى عقابها الصارم ، وتعنيفها لي كلما حدث ما يعكر صفو نومها، خاصة
يوم الأحد !!! حيث يوم راحتها الأسبوعية ، هي ووالدي من أعباء العمل .
رغم أن والدي نادرا ما يزعجه أي صوت حين يغط في النوم قطعــت الممر
الطويل الذي يفصل غرفتنا عن غرفة نومهما ، وأنا أسير على أطراف أصابعي
، محاولــة حــتى كتمــــــان أنفاسي التي كانت تتلاحق من الخوف .. فقد
كان محظورا علينا الخروج من غرفتنا في فترة القيلولة.. خاصــــــة
أنا .. كما كنت أتحمل مسئولية أختي لبنى ، ومنعها من الخروج أو إصدار
أصوات مزعجة .. كنت أسير حذرة وأنا أمر بالقرب من باب غرفة نومهما، حين
سمعت أصواتا تصدر من هناك . توقفت في مكاني برهة من الوقت .. وخوف كبير
يسمر قدمي في الأرض ، إن هذه الأصوات تدل على انهما لا يغطان في النوم ..
وأن أي حركة مني لن تسبب إزعاجا لهما .. فكرت.. هل أعود مسرعة إلى
غرفتـــي؟!! أم أسارع إلى المـــــطبخ لأشرب وأعود أدراجي قبل أن يشعرا
بوجودي ؟!… ارتفعت وتيرة ذلك الصوت الصادر من غرفتهما حيـــــــــــن
هممت بالعودة لغرفتي .. فتوقفت ، ولا أدري مــــن أين واتتني تلك
الشـــــجاعة التي دفعتني لأقترب أكثر من باب غرفتهما .. وأصغي لتلك
الأصوات .. كان صوت أمي مختلطا بأصوات غريبة تصدر عن والدي ، الذي كنت
أسمعه يهمس بكلمات لم افهمها … وزادت حيرتي عندما سمعت أمي تصرخ
متألمة ، ولكنه صراخ مكتوم .. ومع ذلك ليست صرخات استغاثــــــــة!!!!
وتنهداتها كانت تتناهى إلى ممزوجة بكلمات غريبة…
- سأسرد عليك كل ما سجلته ذاكرتي ، بكل تفاصيله ، انه محفور في عقلي
منذ ذلك اليوم …
لا… .. لا .. لن أتفلسف ، ولن استبق الأحداث .. سأدع قلمي يصور كل
الوقائع كما هي .. .. كان صوت أمي يصلني صارخا بهمس مختلطا بأصوات لم
أميزها : ـ أخ .. أخ .. آه .. آي آي آي ..ياه .. كمان كمان .. أوه
أوه آخ نيك .. نيكني .. آه يا حبيبي نيكني .. نيك افتحني .. آه
آه .. ياي ياي .. أي أي ..ياه ..فوته .. فوته للآخر ..آه نيك نيك
نيك ..يا حبيبي .. آي أي.. فوت فوت كمان .. إياه .. ياي …..
وكنت أسمع صوت والدي مختلطا بصوتها مع أصوات تشبه صوت الصفعات التي
كنــــــت أتلقاها على مؤخرتي حين تضربني أمي عند ارتكابي لذنب ما …..
سمعت صوت والدي يقول : ـ ما ألذ نياكتك يا دنيا …. آه .. ما أحلى
كسـك .. ما أحلى بزا زك .. أوف،، بموت في سخونتك ….. ولا ادري كيف
امتدت يدي لتدير مقبض الباب وتدفعه للداخل،، لا أعلم حتى الآن مصدر تلك
الشجاعة التي واتتني لأدخل رأسي الصغير وأنظر إلى ما يحدث في
الداخل ….. كان شق الباب الذي فتحته بهدوء كافيا لأرى من خلال المرآة
التي تتصدر جميع واجهات دولاب المـــلابس ” خزانة الثياب ” … منظرا ..
سمرني في مكـــــانـي وجعلني أضع يدي على فمي حتى لا تخرج منه شهقة
استغراب !!!! كان الاثنان .. ماما .. و.. بابا .. في حـالـة عري تام..
جاهدت عقلي الصغير حتى أفهم تركيبة هذه الصورة الغريبة التي أحدق بها
رغم كل الخوف المسيطر على قلبي من أن يكشف أمر تلصصي ….. كانت ماما
في حالة استلقاء على ظهرها…!! ساقها مرتفعة إلى أعلى بينما ساقها
الأخرى ممدودة على حافة السرير العلوية , وقد تدلى رأسها للخلف ، وبابا
منطبق عليها من فوقهـا ، مستندا على ذراعه بينما ذراعه الأخرى ممسكة بفخذ
ساقها الممدودة في الهواء.. كان يحرك وسط جسده بحركـة اهتزازية إلى
الأمام والى الوراء .. ملتصقا بذلك المكان الذي تتبول منه ..!!!! وحدث
أن تحرك مرتدا إلى الوراء ،،، مبتعدا بعض الشيء عنها ، لأرى بين ساقيه
شيئا يشبه الخيارة الكبيرة !! ..
كانت أول مرة أشاهد ” .. فيما عرفت من بعد انه ..الزب .. أو ، الاير
،، كما يسميه البعض ..” أين كان ذلك الشيء ؟؟!! ومن أين أتى به بابا ؟!
ولماذا يدخله ويخرجه بين ساقي أمي ؟؟!!! .. كانت تبدو عليها ملامح فرح
وسرور ،، فلماذا تصرخ وتتألم وتتأوه بهذا الشكل الغريب؟؟!!!. ثم ارتمى
والدي عليها وأخذ يقبلها من فمها قبلات قوية وهو يعصرها بين يديه .. تارة
تنزل يده إلى ما بين فخذيها وتارة يلملم بزها بيده .. وتارة يرضع
منه !!! … هل لازال بابا يرضع من ماما ؟؟!!! .. كيف قالت لي يوما؛ إن
الطفل حين يكبر ويصبح في مثل سنك يفطم عن الرضاعة !! .. غريب ……!!!!
كنت قد قررت أن أنسحب مـــن مكاني بهدوء قبل أن يكتشف أمري ولكن ،
بدت من والدي حركة سريعة … رأيته يزحف متراجعا إلى الوراء ، إلى أن
اصبح وجهه بين فخذيها ، ويلحس بلسانه ( كسها ) وهي تتأوه وتتمتم : ـ
آح.. فف .. آه آه آه .. ياي ..اوووووووه ،، وووف… وتأن كأنها تتوجع
بفرح !! بينما أمسكت برأس والدي بيديها تضغط عليه.. !!! لماذا؟!!. لماذا
يلحس والدي بلسانه هذه المنطقة؟؟!! ولماذا تتألم هي بفرح ؟؟!! .. وإذا
بها وهي على تلك الحالة ترفع رأسها وتقول: ـ تعال يا حبيبي ،، اعطني
اياه قلت في نفسي ما هذا الذي تريد أمي من والدي أن يعطيها إياه؟؟!!
خشيت أن يكون شيء ما سيـــقوم مـــــن مكانه ليحضره لها، فتكون مصيبة
إذا انتبه إلى وجودي في ذلك المكان .. وقبل أن اتخذ طريق الهروب ،، تحرك
في مكانه ، فعدلت عن رأي وبقيت في مكاني .. كانت الحركة التي قام بها ،
حركة التفاف على نفسه .. بحيث بقــي رأسه بين فخذيها يلحس كسها بنهم ،
بينما أدار نصفه الأسفل فوق رأسها …….وإذا بها تضع ( زبه ) في
فمها .. وأخذ كل منهما يتلوى في موضعه .. كان زبه في فمها يظهر ويختفي ،
وأنا مستغربة!! كيف يمكن لهذا الشيء الكبيـر أن يدخل في فمها الصغير ّ!!
ولماذا تريد ابتلاعه؟! .. ودون أن أشعر ، فإذا بيدي تمتد لتتحسس ذلك
المكان بين فخذي، بعد أن أنزلت كيلوتي عن مكانه .. شعرت بإحساس غريب
يسيطر علي ، لم افهمه !!! وانتبهت علـــــى حركة صدرت من بابا وهو يقول
لها : ـ ديري يا روحي أعطيك إياه من ورا .. ومد يده ليساعدها في تغيير
وضعيتها .. شاهدتها تدير له ظهرها وهي جالسة على ركبتيها ومسكت بيديها
حافة السرير .. هل سيركب والدي على ظهرها ! كما يفعل حين يضع لبنى على
ظهره ويدور بها أنحاء البيت مقلدا صوت الحمار وهو يضحك ضحكته
المجلجلة. ..؟!.. لا .. لا .. انه يفعل شيئا آخر .. فقد وقف على ركبتيه
خلفها وتناول زبه بيده ووضعه في طيزها … أصابني الذهول ، وكادت تفلت
مني صرخة كبيرة ، فقد تذكرت الوجــــع الذي كان يصيبني في المرات التي
كنت أصاب فيها بالحمى وترتفع درجة حرارتي ، فتقوم أمي بوضع تلك
التحميلة فــي طيزي ،، كنت اصرخ من الألم أحاول أن أتفلت منها ، ولكنها
كانت تسيطر علي وتضعني على ركبتها وتشــــــد بقوة على فلقتي طيزي حتى
تتمكن من فتحهما وتدخل تلك التحميلة اللعينة ،، تذكرت ذلك …وأنا
مشدوهة أمام هذا المنظر .. لقد كانت التحميلة صغيرة جدا ، ولكنها
مؤلمة .. فكيف تتحمل أمي هذا الزب الكبير!! ومع صراخها المكتوم ..
كانت تطلب من بابا :ـ كمان .. كمان .. فوته .. فوته للآخر .. فوت .. آ ..
آ ه .. أووووه… يابي.. إيه ..ياي …. وي .. شيري ..
كان بابا يقوم بحركات متتالية إلى الأمام والى الوراء ، وهو ممسك
بكلتي يديه بأعلى فخذيها ،، كنت أرى زبـه الكبير يدخل ويخرج في طيزها
،، وهي تصرخ من الوجع ، ومع ذلك كنت اسمعها تقول : ـ ما أحلاه .. ما
أحلاه زبك .. زبك بجنن .. وكانت تارة تضحك وتارة تصرخ وتارة تعض على
شفتيها ،، ولم يكن هو الآخر بأحسن حال منها ،، كانــت تصدر عنه بعض
الصرخات والهمهمات التي لم افهمها ،، هل كان يتوجع هو أيضا؟؟!! لم
افهم !! انه في حالــة غريبة.. لماذا يغمض عينيه ويتلوى بهذا الشكل ؟؟!!
،، وأخذت ماما تصرخ صرخات متتالية : ـ آي آي آخ آخ آ آ آ آ ه آه آ آ آ
اجه اجه اجه …….. وصمتت كأنها راحت في غفوة ،، بينما التصق هو
بظهرها . وتوقف عن حركة الاهتزاز التي كان يقوم بها بعد أن صدرت عنه
أصوات متلاحقة..وصرخات : ـ أووووه ..ووووووف .. آه آخ………. ثم
ارتخى .. تماما .. وساد سكون تام ،، وتوقفا عن أي حراك ………
انسللت منسحبة من مكاني .. وأنا أحاذر أن يصدر عني أي صوت .. وعدت
لغرفتي وقد ازداد جفاف حلقي ، تذكرت عندها إنني لم اذهب إلى المطبخ
لأشرب……..
تمددت على السرير وأخذت استعيد ذلك المشهد ، الذي راقبته .. أتفكر بعقلي
الصغير بأشياء كثيرة تتعلق بما رأيته وسمعته في تلك الغرفة ، عن سر هذه
الحركات التي كانا يقومان بها ، واستعدت بعض الصور عن علاقة أمي بأبي..
وتعليماتها المشددة بأن لا نقترب من غرفتهمــــا حين تدخل لتنام مع والدي
، خاصــة أيام الأحد وأيام العطلات ،، وكيف تحذرني مـــن أن لا افتح
الباب لأي طارق،،، كائنا من كان ….. وتنزع وصلة التلفون ، حتى لا
تستقبل أية مكالمة.. وذلك الاهتمام الكبير بتسريحة شعرها ،، ووضعها
مساحيق التجميل على وجهها بصورة ملفتة للنظر على خلاف عادتها .. استعدت
كل ذلك وغيره الكثير من الصور،، ومع ذلك فأن عقلي لم يقدر على ربط
المشاهد والأحداث بعضها ببعض ،، فهمت القليل وغاب عني الكثير ..
ولكن .. المهم الآن …هل أبوح لها بأني شاهدت ما شاهدت ؟؟!! حتى تفسر لي
ماهية تلك اللعبة التـــي كانا يلعبانها ..!! أم أكتم ذلك؟؟!! .. بعد
تفكير طويل … اتخذت قراري بكتمان سرهما الذي اطلعت عليــــــه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق