الأربعاء، 18 يناير 2012

دمــوع عـذراء

دمــوع عـذراء
أنا سلوى …. سوف أبدأ قصتي منذ البداية . قد تلوموني على إضاعة وقتكم في
قصة مكرره حدثت لكثيرات مثلي . ولكنها أجمل ذكرى في حياتي .
أعيش مع والدي ووالدتي ولي أخ صغير كما أن لي أخ و أخت أكبر مني كثيراً كل
منهما متزوج ويقيم بعيدا عنا . نحن عائله عاديه تقيم في شقة عاديه . يعمل
والدي في إحدى الوزارات وسيخرج على التقاعد خلال أعوام قليلة . ووالدتي
ربة بيت عاديه جداً تجاهد في سبيل رعاية منزلها وخاصة أخي الصغير الذي ولد
صدفة كما تقول .
كنت في الرابعة عشر من عمري قبل أن أتأكد تماماً بأني وللأسف لست جميلة أو
على الأقل لا أثير ذكراً . واعتقد أنها كارثة لأي أنثى . وعلى الرغم من
كوني ذكيه ومرحه ومن الأوائل في دراستي . وأحظى بزميلات وصديقات عديدات
يجذبهن مرحي ونشاطي . ولكن ما كان الحديث يأتي على ذكر الملاحة و الجمال إلا
وينسى الجميع بأني أنثى على قيد الحياة كما تدل الوثائق . وإن تذكر أحد
وجودي تبدأ الإشادة بأخلاقي وذكائي واجتهادي .. فقط .
لست دميمة الشكل أبداً . ولا أشكو من أي عيب . بل إن ملامحي متناسقة جداً
وبشرتي السمراء صافية ومشدودة . ولكن ملامحي وشكلي لا يلفت الانتباه .
مجرد أنثى .
قبل الرابعة عشر من عمري لم يكن هناك ما يؤرقني . ولكن ما أن دخلت هذه
المرحلة من العمر إلا ولاحظت أن لكل واحدة من صديقاتي فتى يحبها أوهي تهيم
حباً بأحد . فسميرة مثلاً حبيبها يبادلها الرسائل و الصور . وفاتن تلاقي
فتاها هنا أو هناك وسحر تلاقي ابن جيرانها على سطح العمارة التي يقطنانها بل
حتى الغبية حنان هناك شاب ووسيم أيضاً يسير خلفها يومياً من البيت إلى
المدرسة وبالعكس .
كنت إذا تواعدت مع صديقاتي للخروج مثلاً إلى إحدى مراكز الترفيه أو أحد
الأسواق المركزية ألاحظ أن الأنظار تتخاطفهن والإشارات تترامى عليهن دون أن
أحظى بشيء وسط سعادتهن الغامرة بكونهن مثيرات و مرغوبات وأنا أحاول إخفاء
غيظي المتفجر. وكان يزيد من غيظي محاولاتي الاحتكاك بأي أحد . ولكن لاشي
البته . لا من ينظر ولا من يرد ابتسامه وكأني مجرد هواء أو لاشي يسير على
قدمين .
أما ما كان يمرقني فعلاً فعندما تواعد أياً من صديقاتي حبيبها للقاءٍ في
مكان ما . حيث كن يستخدمنني فقط حجة لخروجهن معي ثم لمراقبة الطريق لهما
وتحذيرهما عند اقتراب أحد . لقد كان يتم استخدامي من الجميع تقريباً لهذه
المهمة فأنا الوحيدة الغير مرتبطة بحبيب . وتقتصر مهمتي السامية في استطلاع
و حراسة الطريق فيما يغرق الحبيبان في القبلات و الأحضان الدافئة و
أحياناً الاكتفاء بمجرد الاختلاء و التناجي فقط .
كنت أعود بعدها لمنزلنا وأنا منهارة الأعصاب تماماً أكاد أبكي من سوء حظي
. وأبدأ في احتضان وسادتي متخيلة أجمل فارس أحلام مانحة إياه نفسي ليفعل
بي ما يشاء وأنا أتحسس مفاتني . أقبض على نهدي النافر مره وأداعب كسي
الصغير براحتي مرة أخرى متخيلة فارس أحلامي وهو يتغنى بمفاتني ويروي ظمأها .
جاوزت الخامسة عشر وأنا الآن أقترب من السادسة عشر من عمري دون أن يظهر
فارسي على حصانة الأبيض أو حتى على حماره الأعرج . ودون أن يحدث تغير .
فمهمتي هي وسيلة لخروج زميلاتي ثم حراستهن والعودة بهن وأنا أستمع لما قد
يدلين به عما فعلن . ولست أدري هل ستنتهي دراستي في المرحلة الثانوية أجمل
سنوات دراسة أي فتاة دون أن يحتضنني أو يقبلني أي شاب .
إلى أن حدث ذات يوم بعد انتهاء فاتن من لقاء حبيبها سمير في إحدى المكتبات
الكبرى وفي طريق عودتنا أخبرتني أن سمير طلب مقابلتها بعد يومين وسيأخذها
معه إلى أحد الشاليهات وذلك لقضاء فتره أطول دون إزعاج . وسمير هذا شاب
وسيم جداً . طويل القامة نحيل القوام . ومن عائله معروفه وهو في الثامنة عشر
من عمره يدرس في السنة النهائية من المرحلة الثانوية .
وأخبرتني بأن أخاه ساهر سيرافقه . وقد اقترح لها سمير أن أتي معهم لصحبة
أخيه والتعرف عليه . وأخذت فاتن ترغبني في الذهاب معها لأنها لا تستطيع
الخروج من منزلها بمفردها كما أنها تخاف من الانفراد بسمير دون وجودي بالقرب
منها .
وأخذت فاتن تغريني بالذهاب معها بتعطف وأنا أظهر لها التمنع بينما كان
قلبي يطير فرحاً لمجرد أنه تم فقط ترشيحي لصحبة شخص ما . ووافقت بعد طول
إلحاح من فاتن وتخابث مني . وأخذت خيالاتي في التراقص أمامي ونحن في طريقنا
إلى منازلنا . وفجأة توقفت وقلت لفاتن والخوف يتقافز على وجهي . ماذا لو لم
يعجب بي ساهر ؟
أجابتني فاتن . حتماً سيعجبه شكلكِ و حديثكِ فأنتِ لا ينقصكِ شيء .
وستعرفين كيف تثيرينه وتوقعيه فيكِ . المهم أن لا تكوني متحفظة أكثر من اللازم .
ما أن أنهت فاتن كلامها حتى كنت قد اتخذت قراري داخل نفسي . سأثير ساهر
هذا إلى أقصى حد ولن أبخل بشيء في سبيل الإيقاع به . بل لن يسمع مني كلمة لا
مهما حاول أن يطلب أو يفعل أبداً .وليكن ما يكون.
هذه أول مرة أعود فيها لمنزلنا وأنا أتقافز فرحاً . أخيراً هناك فارس في
الأفق . دخلت غرفتي وأغلقت بابي ويدي على قلبي أهدئ من روعه وتقافزه .
وأسأل نفسي . يا هل ترى كيف هو ساهر هذا وكم عمره وهل هو وسيم كأخيه . وماذا
سيقول عني . وخلعت ملابسي ووقفت عارية تماما أمام مرآتي أتأمل جسدي النحيل
وانعكاس ضوء مصباح السرير وسط ظلام الغرفة يضفي علية توهجاً مثيراً .
ودققت النظر . أتأمل وجهي الصغير وعيناي السوداوان … أنفي الصغير و شفتاي
الدقيقتان … خداي وعنقي … بشرتي التي تميل إلى السمرة … نهداي
المتصلبان … حلمتاي الدقيقتين … بطني المشدودة … عانتي وكسي المختبئ …
فخذاي وساقاي . كل شيء يبدو بديعاً ورائعاً .ومضت أكثر من خمسة عشر دقيقة
وأنا أتأمل نفسي وكأني أبحث عن شيء . ولم أجد ما يعيب أبداً . لكن خوفي كان
من الاختبار الحقيقي . عينا ساهر .
لقد عانت وسادتي المسكينة هذه الليلة صراعا رهيبا لم تتعود من قبل وكنت
أحتضنها وأعضها بعصبية متخيلة ساهر الذي لم أره حتى الأن وأنا أحتضنه كأني
أفترسه .
مرت اليومين بطيئة مملة وأنا أعد الساعات المتبقية لموعدنا إلى أن خرجت في
الرابعة كالمعتاد ومعي بعض الكتب مخبرة والدتي بأني سأمر على فاتن وأصحبها
للمذاكرة عند زميلة أخرى وأنني سأعود كالمعتاد حوالي الثامنة . وكانت فاتن
في انتظاري بعد أن قالت نفس الكلام لأهلها المطمئنين تماما لي و لسلوكي .
كان سمير وحده ينتظرنا بسيارة أخيه هذه المرة غير بعيد من منزل فاتن التي
دخلت سريعا إلى جواره بينما جلست خلفهما . وأنطلق سمير بالسيارة التي كانت
تزمجر من سرعتها فيما فاتن وأنا نستعطفه التروي و الهدوء وهو يضحك منا
ويخبرنا بأنه لا يريد أن يضيع لحظة من اللقاء هدراً .
لقد كانت لي نفس الأمنية بأن لا تضيع لحظة من اللقاء هدراً . ولكن سرعته
فعلاً كانت مرعبه . بدأ سمير يخفف سرعته و يقود باتزان وهو يشكرني على
خدماتي السابقة له ولفاتن ويشكرني أكثر على حضوري . ويوصيني بأخيه خيرا وأنا
مطرقة من الخجل .
ووصلنا أخيراً إلى منطقة الشاليهات التي كانت خاليه من الرواد وأوقف سمير
السيارة إلى جوار شاليه فخم بعد أن وعد بأن يعيدنا إلى منازلنا قبل
الثامنة .
نزل سمير وفاتن من السيارة مسرعين بينما أحسست بأن قدماي لا تقويان على
حملي وفاتن تسحبني خلفها إلى الشاليه حيث كان ساهر في انتظارنا . وقام
للترحيب بنا وهو يصافحني بحرارة ممسكاً بي وأجلسني إلى جواره وهو يشكر فاتن و
سمير على حسن اختيارهما وذوقهما الرفيع . وأخذ يطرين بكلمات كنت مستعدة
لتقديم نصف عمري لسماع بعضها.
وجلسنا الأربعة خارج الشاليه في مواجهة البحر . ومرت لحظات تحدث فيها ساهر
يعرفنا عن نفسه وفاتن تحدثه عني بينما أنا مأخوذة أحسد نفسي على هذه
اللحظة .
ساهر شاب في الرابعة و العشرون من العمر طالب في السنة الأخيرة في كلية
الآداب ينوي التحضير لدراسات عليا نظراً لتفوقه . أبيض اللون جميل الطلعة بل
أنه أجمل من أخيه سمير . بنيته متكاملة كفارس أحلام متكامل الرجولة يتحدث
بثقة . كثير المرح .
وأخذ الحديث يتشعب عن جمال المنطقة و البحر في هذه الأيام وفجأة قام سمير
وهو يسحب خلفه فاتن وهي تضحك في خجل وغابا لا أدري إلى أين في الداخل .
عندها أقترب مني ساهر وهو يغازلني بشكل مباشر وأنا مطرقة خجلاً أختلس النظر
إليه و أبتسم ويداي ممسكة بالكرسي كي لا أطير من الفرح .
ومرت لحظات لم أشعر فيها كيف استطاع ساهر أن يسحبني معه وهو ممسك بخصري
إلى داخل الشاليه لمشاهدته . وكان فخماً فعلاً خاصة الدور العلوي وشرفته
الكبيرة المطلة على البحر . وفتح إحدى الغرف لأشاهدها فإذا فاتن على السرير
وفوقها سمير وهو محتضنها يمتص شفتيها وبالرغم من كونهما بملابسهما إلا
أنهما طردانا من الغرفة ونحن نضحك منهما و فاتن تخبئ وجهها بيديها . وما أن
استدار ساهر و أنا بيده حتى وجدت نفسي في غرفة نوم أخرى أكبر و أجمل . وأغلق
الباب بحركة سريعة من قدمه وهو محتضنني بقوة يهمس لي بكلمات لم أسمعها
توجه لي من قبل وبدأ في لثمي وتقبيل جبيني و خداي و عنقي ثم قبل شفتي أول
قبلة في حياتي اعتقدت أن روحي ستخرج فيها للذتها .
وشعر ساهر بأني قد فقدت قدرتي على التماسك و الوقوف فأنزلني بهدوء على
السرير دون أن تنقطع قبلته التي كانت تعصر قلبي . مرت لحظات قبل أن ينتبه
ساهر إلى أني لم أبادله شيئا سوى رعشات متتالية وقشعريرات مستمرة . فأوقف
هجومه الكاسح وجلس على السرير بينما أنا ممددة عليه لا أقوى على الحركة .
وقال بنبرة متسائلة . عفوا يا سلوى . هل من شيء .؟ هل أنت مرتبطة بشخص أخر
..؟ ألا أعجبك أنا .؟ هل أخرج من الغرفة .؟.
وما أن قال جملته الأخيرة حتى قلت بكل ما عندي من قوه . لا . أرجوك . ثم
أخذت نبرتي في الهدؤ وأنا أخبره بأنها أول مره لي يحتضنني أو يقبلني فيها
أحد ورجوته أن يرحم ضعفي وقلة خبرتي . فابتسم وكأنه غير مصدق فأقسمت له على
ذلك . عندها شاهدت تبدل معنى إبتسامته وهو يطمئنني بأن لا أخاف من شيء ثم
تمدد إلى جواري دون أن يحتضنني وبدأ يمتص شفتي بهدؤ ورقه وتلذذ قبلة بعد
قبله . وبدأت أنا من يحتضنه بشده ثم بدأت أنا أقبله وأمتص شفته قبلة بعد
أخرى وبدأت يداه في تحسس نهداي والضغط عليهما دون أن أحاول حتى منعه . فقد
أخذت على نفسي عهداً وقبل أن أشاهده بأن لا أقول لا . وبدأ يتحسس فخذاي وما
يختبئ بينهما ويضغط على أردافي وأنا محتضنته بكل قوتي ونحن نتبادل القبلات
التي بدأت تأخذ طابعاً محموماً . ثم توقف ولم أتوقف أنا إلى أن طلب منى أن
أتخفف من بعض ملابسي حتى لا تظهر عليها أثار يديه وما تفعل . ودون أن
أمانع أو حتى أرد بكلمه أو إشارة تحاملت على نفسي وقمت من جواره وهو يرمقني
بإبتسام ووقفت أمام المرأة الضخمة وأخذت في خلع ملابسي قطعة قطعه بيدين
مرتعشتين . لم أترك على جسدي أي شيء . بل حتى ساعة يدي أذكر أني خلعتها . لا
أدري لماذا . كنت ألمح وأنا أخلع ملابسي إبتسامة ساهر تزداد بعد كل قطعة
تسقط مني وكأني كنت أريد أن أعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل إبتسامته العذبة .
وما أن انتهيت حتى قام إلى جواري يتلمسني و يحتضنني و يتغزل جسدي البكر في
كل شيء .
واستدار هو وبدأ في خلع ملابسه وهو يردد أغنية عاطفية مشهورة دون أن
أشاهده فقد كنت جالسة على طرف السرير استجمع قوتي و شجاعتي و أستذكر ما كنت
أفعله بوسادتي . وأرتمي ساهر بطوله على السرير وجذبني نحوه وترك العنان
لعيناه تتأمل تفصيل جسد بنت السادسة عشره . وأخذ يتغزل في كل ناحية لمستها يداه
من جسدي الممدد أمامه خاصة نهداي المشدودان اللذان لم يرى مثلهما على حد
قوله وأخذ في تحسسهما برقه وكأنه يخاف كسرهما . وبدأت نظرات ساهر وغزله
يشعراني بالخجل فضممته إلى جسدي بقوه , فقط لأتقي عيناه الخبيرتان . عندها
بدأ كل منا في ضم الأخر و تقبيله و تحسسه بمنتهى العنف وبدأ في تقبيل جميع
أنحاء جسدي ونزل يلحس بنهم الجائع نهداي النافران ويمصهما كأنه طفل يكاد أن
يموت من الجوع وأنا ممسكة برأسه أحاول إبعاده مره وتقريبه مرة أخرى من شدة
النشوة والقشعريرة وجسدي يتلوى بين يديه ثم نزل على بطني وفخذاي تقبيلاً و
لحساً إلى أن وصل كسي المختبئ بين فخذاي وبدأ يشمه ويلثمه بشفتيه ويقبله
وما أن بدأ في لحسه ودغدغته بلسانه إلا وبدأ صوتي في الإرتفاع وجسدي في
التلوي رغماً عني وهو ممسك بفخذاي مباعد بينهما إلى أن غاب صوتي وبدأ وعيي
يغيب معه عندها فقط تركني ساهر بينما انقلبت أنا على جنبي مبتعدة عن أي شيء
يلمسني فما عاد موضع في جسدي يحتمل أي لمسه مهما كانت حانية .
لا أدري كم من الوقت مضى وأنا على هذا الوضع أحاول جاهدة أن أعيد قلبي
المتقافز إلى هدوئه و مكانه إلى أن تمدد مرة أخرى ساهر إلى جواري و قلبنيي
تجاهه وبدأ في ضمي وتقبيلي من جديد ولكن هذه المرة بهدؤ . ثم تناول يدي وضغط
بها على ذكره النائم وهو ويطلب مني الجلوس وإستمرار الضغط عليه .
جلست مقرفصة وأنا منهكة إلى جواره وأخذت ذكره بيدي أضغط عليه بكل قوه
وأتأمله بعيني المذهولة . فهي أول مرة أشاهد فيها ذكر شاب بالغ .
لقد درست هذا العضو من ضمن ما ندرس في المدرسة وأعرف تركيبه ومهامه . كما
سبق لي مراراً أن شاهدت ذكر أخي الصغير عندما كان رضيعاً . ولكن لم يكن
يخطر ببالي أبدا هذا الشكل أو هذا الحجم . ولم أفهم كيف يمكن لأذكار الرجال
إن كانت على هذه الشاكلة أن تدخل في الفتيات أو النساء . ولاحظت وأنا
فاغرة فاهي من الدهشة وعيناي تكادان أن تسقطا من موضعهما أنه بعد كل عدة ضغطات
من يدي يزداد حجم ذكر ساهر في يدي إلى أن طلب مني أن أمصه له .
يبد وأنني سمعت ولم أفهم أو فهمت ولم أتخيل أنه ممكن . فكرر ساهر طلبه وهو
يقربه من فمي وظهر ترددي وخوفي . إلا أني أمسكت بذكره في تردد وقربته من
عيني أتأمله وأشمه بأنفي وأتحسسه بشفتي وبدأت في تقبيله قبلات صغيرة و
سريعة وأخرجت لساني لتذوقه عدة مرات إلى أن أخرجت لساني بكامله وأنا ألحسه
بكامله ووجهته نحو فمي في تردد وأدخلت رأسه في فمي وبدأت في مصه كل ذلك بنأ
على توجيهات ساهر . وتزايد تدريجياً ما ادخله في فمي إلى أن بدأت بنفسي أمص
ذكره بنهم متجاهلة توجيهاته . عدة دقائق مرت قبل أن يوقفني ساهر لأرى أن
ذكره قد أصبح أمام وجهي مستقيم الإمتداد كأنه صاروخ صغير على وشك الإنطلاق
وقد إنتفخ عن أخره يكاد يتفجر من الحيوية .
وبدت على ساهر ابتسامة النجاح و الرضى فيما كانت الدهشة و الرعب يملأني
مما أرى ولو لم يوقفني هو عن مص ذكره لأستمريت في مصه إذ ما كنت أعلم لأي
مدى يمكن أن يصل في إنتفاخه . وبدأت أستفسر من ساهر عن هذا الذكر وهل هو
طبيعي وهل كل الرجال كذلك وهل هذه نهايته وهل يتحكم في حجمه وهو يضحك مني
بشدة ويجيبني دون أن يتوقف ضحكه . بينما أنا أحاول التعرف عليه بشكل أكثر .
حيث كان أكثر من قبضتين من يدي بدون رأسه المنتفخ ولست أدري لم هو منتفخ
بهذا الشكل ..

هناك تعليق واحد: